يقترب برنامج المجرة من منتصفه، وسط تنافس حميم بين المتسابقين، في أجواء من الود، والفرح، والتنافس، والحزن أحياناً، ولكن هذا التنافس سيفتح أبواب الشهرة على مصراعيه لثلاثة فائزين، يتوجون بجوائز تاريخية لم تقدمها شبكة المجد من قبل. وأكد الأستاذ أحمد الفايز، الرئيس التنفيذي لشبكة المجد، أن برنامج المجرة هو أكبر برامج تلفزيون الواقع، وقد رصدت له الشبكة جوائز كبيرة، ونوعية لم يسبق للشبكة أن قدمتها في تاريخها، موضحاً أن المجد دائماً تحقق المعادلة الصعبة، فكما نجحت المجد في تقديم برامج ومسلسلات هادفة بلا موسيقى، ومن دون نساء، فالمجد قادرة – بحول الله – على تبني إنتاج أعمال ضخمة على طريقة تلفزيون الواقع. وأضاف "الفايز" أن البرنامج يجمع بين التدريب الشخصي النوعي للمتسابق، بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر مع الخبراء، عبر جلسات يومية ومتنوعة، وتشمل الدورات التدريبية مهارات تكوين الثروة، ومهارات التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى صناعة الإعلامي الناجح، وصناعة القائد ليكون المتدربون الثلاثة الفائزون نجوماً بجدارة من خلفية مجرة جمعتهم بعديد من النجوم. وكانت اليوميات التي تعرضها قناة الماسة على شبكة المجد، قد سجلت عدداً من المواقف المحزنة والطريفة في الوقت نفسه، فقد خلق المتسابقون من جنسيات مختلفة جواً من الود والمحبة بينهم، وأكثر اللحظات حزناً لديهم هي لحظة التصويت في نهاية الأسبوع، عندما يغادر أحدهم باب المجرة. ويبث البرنامج مدة 12 ساعة – يومياً – ولمدة شهرين ونصف على الهواء مباشرة من تركيا، ويشارك فيه متسابقون من عدة دول، حيث يجتمع المشاركون الذين يبلغ عددهم 21 متسابقاً، عبر ثلاث مجموعات في فعاليات يومية بين ورش العمل، والجلسات، واللقاءات المباشرة، والمواقف اليومية، ويقدم البرنامج كل من: هاني مقبل، وسامي الجار الله، وناصر سي عبدالله، وإبراهيم النقيب، ويجري التصويت – أسبوعياً – من قبل الجمهور؛ لإخراج أحد المشاركين من المجرة. ويتيح البرنامج فرصة أسبوعية للمشاهدين، عبر "ضيف الفرصة" يستضاف فيها ضيف من خارج المجموعة، وينافس للبقاء في المجرة، كما يتيح البرنامج – أيضاً – للمشاهدين خلف الشاشات المشاركة في الدورات التدريبية، حيث يدخل المشاهد ويسجل اسمه، ويشارك في الدورات، ويجتاز اختباراتها الإلكترونية؛ ليحصل في النهاية على جائزة.