إعلان طوارئ وتأهب واسع النطاق في الولاياتالمتحدة، لمواجهة إعصار فلورنس الذي يصفه خبراء الأرصاد بأنه “عاصفة العمر”. لكنه ليس الإعصار الوحيد الذي يتوقع أن يتسبب في دمار هائل، بل معه 7 عواصف أخرى تطوف سماء الكوكب، حسب صور للأقمار الصناعية. وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الأعاصير التي تهدد العالم في الوقت الحالي، وفقا لما نشره موقع “الحرة”: إعصار فلورنس منذ أيام يتحرك إعصارا فلورنس وهيلين والعاصفة المدارية آيسيك باتجاه الأميركيتين، فيما يستعد الأميركيون الآن لوصول فلورنس إلى اليابسة. كما تم إغلاق مناطق ترفيه في شواطئ كارولاينا تحسباً من إعصار فلورنس. إعصار هيلين إعصار هيلين حاليا عاصفة من الفئة الثانية لا يُرجح أن تصل إلى اليابسة، ويُتوقع أن تنجرف إلى المحيط الأطلسي بعد أن تصطدم بمياه أكثر برودة. إعصار إسحاق وعلى الرغم من تحول إعصار إسحاق إلى عاصفة استوائية لكنه لا يزال مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 60 ميلا في الساعة. ومن المرجح أن تجلب هذه العواصف أمطاراً غزيرة ورياحاً مدمرة إلى أجزاء من جزر الأنتيل الصغرى في الكاريبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ولا يُستبعد أن يتجه إعصار إسحاق شمالا نحو الولاياتالمتحدة. العاصفة 95L (جويس) في الجوار، تستحوذ العاصفة 95L على جنوب خليج المكسيك، وفي الوقت الراهن، تم تصنيف 95L على أنها اضطراب استوائي، يجلب معه بعض الأمطار والعواصف، لكن المسؤولين يواصلون مراقبته عن كثب، لأنه قد يتجه نحو شرق المكسيكوجنوب تكساس في الأيام القادمة. ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن هناك احتمالاً لتحول 95L إلى عاصفة مدارية بنسبة 60 في المئة، وفي حال اشتدادها فعلى الأرجح أن يطلق عليها اسم جويس. إعصار أوليفيا في شرق المحيط الهادي، يمكن رؤية إعصار أوليفيا مقتربا من هاواي، حيث كان مصحوبا بأمطار ورياح سرعتها 100 ميل في الساعة عند اقترابه من هاواي. ولكليهما القدرة على إحداث ضرر بالغ على المناطق المتأثرة. العاصفة بول تقترب العاصفة الاستوائية بول من الساحل الغربي للمكسيك، وقد شوهدت آخر مرة على بعد 1000 ميل غرب الطرف الجنوبي من باجا في كاليفورنيا. وقلل الخبراء من تهديد هذه العاصفة بعد خفض تصنيفها إلى منخفض استوائي. العاصفة 27W ومن المتوقع أن تعاد تسميتها إلى العاصفة الاستوائية باريجات، وهي تتجه نحو جزيرة لوزون أكبر جزيرة مأهولة في الفلبين. إعصار مانغوت W27 ليست العاصفة الوحيدة التي تهدد الفلبين. فهناك أيضا إعصار مانغوت الذي يتوقع أن يضرب العاصمة الفلبينية مانيلا في نهاية هذا الأسبوع، حاملا معه فيضانات وانهيارات أرضية وأمواجا هائلة. الإعصار مانغوت محمل برياح سرعتها 158 كيلومترا في الساعة على الأقل ويعتبر أعنف إعصار يضرب المنطقة هذا العام. يقول ريتشارد جوردون رئيس الصليب الأحمر الفلبيني “إننا قلقون على وجود 10 ملايين شخص يعيشون في الفلبين على طريق هذه العاصفة المدمرة”. وتشير التقديرات إلى أن إعصار مانغوت قد يتسبب في خسائر فادحة في الفلبين بقيمة 250 مليون دولار.