فهد بن عبدالعزيز النقيثان لا يبرز مجال إلا وترى محاكاته تسري في المجتمع كمثل النار في الهشيم. فبعض العقول تعجز أن تخلق جديدا فتتجه لتقليد الآخرين ولو كان ذلك الاختراع إبريق شاي.. لا أعترض على عمل حلال وكسب طيب ؛ ولكن قضيتي تكمن في تأجير عقولنا والسير خلف القوم حيث ساروا فكثير من الناس راضون بالمستوى البسيط لانهم غير مستعدين لتحدي انفسهم والهروب من وادي المستوى المتواضع حينما نغوص نتفقد لآلئ تفضل بها الخالق علينا من مواهب و مهارات وخبرات وعلاقات نجد أنها إضافات جوهرية تصنع من إبريق الشاي ماركة يشار لها بالبنان لا يستطيع المرء اكتشاف محيطات جديدة مالم يتحل بالشجاعة للابتعاد عن الشاطئ وبالطبع لن تأتي الرياح كما تشتهي السفن فلم تصفو الدنيا لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم ، فلنقدرها بقدرها ولنفخر بشرف المحاولة ومن سار على الدرب وصل الدوافع تتناسب طرديا مع مستوى التوقعات وحتى ترفع توقعك يجب أن تغير مفهومك عن ذاتك ف 90%من رجال الأعمال لم يكونوا ناجحين دراسيا ولكن مواقفهم عن أنفسهم كانت إيجابية إن الشعور بالخوف أسهل من الشجاعة والانسحاب أسهل من مواصلة القتال وإلقاء اللوم على الآخرين أسهل من إلقائه على أنفسنا وإن لم يكن حلمك صعبا، عزيزا وبعيدا، وإلا فما هي المتعة في تحقيقه؟!وعلى قدر عظمة الرجل؛ تكون عظمة أهدافه وأحلامه.. فهد بن عبدالعزيز النقيثان مختص بتسويق الذات وصناعة الماركة الشخصية