اعتقلت شرطة حرس الحدود في بورما شابين روهنجيين في العشرينيات من عمريهما، من قرية "يي توين بيين" في بلدة مونغدو شمال أراكان؛ بتهمة تصفح الإنترنت بشريحة هاتف محمول مسربة من بنغلاديش، قبل أن يتم الإفراج عنهما في وقت لاحق مقابل 450.000 كيات بورمي. وقال أحد السكان المحليين: "على الرغم من أن معظم الروهنجيا يستخدمون شرائح جوال صادرة من بورما، فإنهم في كثير من الأحيان يتهمون زوراً من قبل السلطات باستخدام شرائح بنغالية؛ لابتزاز المال منهم بمئات الألوف"، وأضاف: "في منطقة منغدو يستخدم البوذيون شرائح مسربة من بنجلاديش، وحتى المسؤولون في الشرطة والجيش وحرس الحدود، ولكن الحظر ينطبق على الروهنجيا فقط"، وتابع: "هناك ابتزاز يومي للعديد من الروهنجيا في بوسيدونغ، ومنغدو بهذه التهم الملفقة"، بحسب "وكالة أنباء أراكان". يشار إلى أن السلطات البورمية تحظر على الروهنجيا استخدام الجوالات الذكية، والدخول على شبكة الإنترنت؛ خوفاً من تواصلهم مع العالم الخارجي لتزويد وسائل الإعلام بأخبار الاضطهاد والعنف.