تزخر منطقة عسير بالمواقع السياحية التي تجذب الزوار والسائحين لطبيعتها الخلابة ولما تضمه من آثار وموروثات شعبية وغير ذلك؛ مما جعل منها مقصداً هاماً للسائحين الذين أنعشوا اقتصادها وصنعوا فيها رواجاً سياحياً جعلها في مقدمة الأماكن التي يقصدها السائحون بالمملكة وخارجها. ومن بين هذه المواقع السياحية عقبة المعلك الذي يعتبر مقصداً للسياح الراغبين في الاستمتاع بذلك الجمال الرباني الذي وهبه الله للمحافظة، وللوادي على وجه الخصوص، حيث تدفقت الشلالات واكتست الأشجار بالخضار في منظر سياحي يخيل من الوهلة الأولى أنه خارج المملكة. هذا ويحتاج القاصدون لزيارة هذا المكان المرور بعقبة المعلك والخط الرئيسي المؤدي لمركز حسوة الذي يحتاج إلى أعمال سفلتة؛ وذلك نظراً للكثافة المرورية التي يشهدها الموقع بسبب أهمية المكان السياحية. ويجد من يمر من خلال هذا الطريق أن حالته لا تليق أبداً بمكانة وأهمية هذا الطريق، ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام من المسؤولين. تأتي هذه المطالبات التي وقفت عليها "تواصل" ورصدتها عن قرب نابعة من الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة بالمواقع السياحية التي تعتبر عاملاً من عوامل النهوض الاقتصادي؛ ولما لذلك من تأثير في تزايد أعداد السائحين والقاصدين لهذه المواقع، حيث يعتبر هذا الطريق على حالته الحالية عائقاً أمام الكثيرين من الراغبين في زياته والاستمتاع بجماله.