انتقل إلى رحمة الله، الشيخ أبو بكر الجزائري، المدرس في المسجد النبوي والجامعة الإسلامية سابقاً، وسيصلى عليه في الحرم النبوي، وسيدفن في البقيع. والشيخ أبو بكر الجزائري عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينةالمنورة، وبعد أن فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها في عام 1380ه كان الشيخ أبو بكر الجزائري من أوائل أساتذتها، كما ألقى دروسه بالمسجد النبوي لأكثر من 60 سنة وألف عدة كتب أبرزها "منهاج المسلم"، وألزمه المرض الفراش لعدة سنوات، وتوفي وعمره تجاوز 100 عام.