بتوجيه من المدير التنفيذي للتشغيل بمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة الدكتور منصور بن عبدالله العثمان تم نقل فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري إسعافيا مغرب يوم أمس الأربعاء من مستشفى الأنصار إلى مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة وذلك بالتعاون مع إدارة مستشفى الأنصار. وعلمت "الوئام" أنه تم خلال عملية النقل إعداد فريق طبي وتمريضي متكامل لتقييم حالة الشيخ الصحية وتحديد مراحل الخطة العلاجية فور استقباله. وبناء على تقرير الفريق الطبي فقد تم تنويم الشيخ أبو بكر الجزائري في قسم العناية المركزة لكبار السن كما أصدر الفريق الطبي قراره بمنع الزيارة نهائيا وبشكل كامل عن فضيلة الشيخ حفاظا على صحته، وتأمل مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة من جميع المهتمين بفضيلة الشيخ الالتزام بذلك والدعاء له سائلين المولى له الشفاء والعافية. ومن الجدير ذكره أن الشيخ الجزائري حصل على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك وقد عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينةالمنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380ه كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيه.