رسائل إيجابية كثيرة يبعثها الجنود المرابطون في الحد الجنوبي من المملكة، وتنتشر عبر وسائل التواصل المتعددة، بعضها على شكل مقاطع شعرية تدعو للفخر بإنجازات القوات السعودية، وبعضها الآخر مشاهد من الحياة اليومية للجنود في تلك الجبهة. وتُعد الصور التي تجمع بين جنود وآبائهم يدافعون جنباً إلى جنب عن الحد الجنوبي، الأكثر رواجاً بين تلك الرسائل، حيث تحقق انتشاراً واسعاً بين رواد مواقع التواصل. ومن بين هذه المشاهد، صورة "سيلفي" التقطها الابن أحمد محمد الزهراني مع والده محمد الزهراني وهو يقف على مدفع مضاد للآليات، وكلاهما بالزي العسكري. ورأى بعض المغردين على "تويتر" أن هذه الصورة "أعظم قصة وفاء للوطن، حينما يجتمع الأب بالابن وهدفهما حماية هذا الوطن والذود عنه". صورة "عائلية" أخرى برزت من الحد الجنوبي، جمعت العميد الركن مسفر بن شافي السبيعي مع ابنه الملازم أول شافي بن مسفر السبيعي، وظهر الأب وابنه وهما يشهران سلاحهما في إحدى المعارك، وقد تم تداول هذه الصورة الشهيرة على نطاق واسع. وعلى نفس الطريقة كانت صورة الرقيب غلفان خبراني وابنه إبراهيم خبراني، وهما يقفان جنباً إلى جنب بالزي العسكري بالحد الجنوبي في صورة تناقلها السعوديون مبدين إعجابهم بالأب وابنه. وانتشرت أيضاً صورة مركّبة لمحمد المالكي ووالده، وهما يعايدان بعضهما رغم أن الأب في جازان والابن في منطقة نجران، يدافعان عن الحد الجنوبي في موقعين مختلفين. ونالت هذه الصور إعجاب المواطنين وتناقلوها احتفالاً بالأبناء والآباء، التقطت بشكل عفوي ودون ترتيب مسبق، كان البعض منها للذكرى فقط حيث تم بعثها للأهل والأصدقاء قبل أن تتسرب ويتم تناقلها على نطاق واسع احتفاء بجنود الوطن.