قالت د. نورة خالد السعد، الكاتبة والأكاديمية المتخصصة في علم الاجتماع، إن ملاحقة بان كي مون لجميع الدول التي تستلم دعمًا ماليًا من الأممالمتحدة بضرورة تشريع زواج الشواذ باعتباره حقاً إنسانياً لهم يوضح مآلات تطبيقهم لاتفاقيات السيداو التي تنادي ب"المساواة الجندرية" وهي في مصطلحاتهم حقوق الشواذ. وأشارت د. السعد، في تغريدات عبر موقع "تويتر" إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سمح بذلك للجيش الأمريكي وطبقه عملياً بقُبلة تبادلها ضابطان كبيران في العمر أمام الجميع، قائلة "اليوتيوب متوفر لمن يرغب التأكد من هذا الانحدار في القيم لديهم ويريدون تمريره لمجتمعاتنا الإسلامية". وأوضحت أن من يقرأ مواد السيداو في لائحتها الأصل لن يجد ما يشير إلى "الجندر" بل لا توجد هذه الكلمة ولكنها أضيفت لاحقًا من خلال البروتوكالات التي تعتبر جزءًا من الاتفاقية وأيضًا يتم شرح موادها من خلال توصيات المؤتمرات العالمية التي تلت صدورها وخصوصاً مؤتمر بكين الذي أصبح يعقد كل 5 سنوات. ولفتت الكاتبة والأكاديمية المتخصصة في علم الاجتماع إلى أن موقع اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل وموقع مركز باحثات لدراسات المرأة يوفران مكتبة كاملة عن اتفاقية السيداو لمن أراد أن يفهم حقيقتها والرأي الشرعي فيها.