الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
فريق سومي لي يتوج بلقب بطولة صندوق الاستثمارات العامة للسيدات وجينوثيتيكول تتصدر الفردي
يوم الحسم في بطولة البادل بموسم الرياض
خادم الحرمين يهنئ رئيس جمهورية صربيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على تباين
فندق شيدي الحجر في العلا يفتح أبوابه للضيوف
استمرار هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة
بشكل علمي.. اكتشف مدى نجاحك في العمل من لونك المفضل
جمعية «صواب» بجازان تختتم دورة «التسويق الإلكتروني»
مناحل بيش تحصد ثلاث ميداليات ذهبية جديدة وميدالية بلاتينيوم في باريس
سهرة حجازيّة مميزة في دار فرنسا بجدة
الأشراف آل أبو طالب يحتفون بيوم التأسيس في صامطة
اليونيفيل تطالب بتحقيق "فوري" بعد إحراق مركبة تابعة لها في بيروت
مجلس إدارة "أوبن إيه.آي" يرفض عرضا من ماسك بقيمة 97.4 مليار دولار
%72 من الشركات السعودية تستعين بحلول الذكاء الاصطناعي
ترامب يعتزم فرض رسوم إضافية على السيارات المستوردة
وزير الخارجية الأردني يؤكد على موقف بلاده الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين
«العودة» إلى رتبة لواء
متوسطة العلاء بن الحضرمي تحتفل بيوم التأسيس
"الهلال" يُصدر بياناً إعلاميّاً يستغرب خلاله من الحالات التحكيمية في مباراته أمام الرياض
سيدات القادسية إلى نهائي كأس الاتحاد السعودي
السعودية تجمع ترمب وبوتين
رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة الدهس بميونخ
تحت رعاية الأمير مشعل بن محمد.. تكريم رواد التطوع في حفلٍ مجتمعي بالرياض
وزير الرياضة: نتطلع لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية" نيوم 2029″
بعد تألقه مع النصر.. دوران يحظى بإشادة كولومبية رهيبة
السعودية تدين وتستنكر حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ
زراعة عسير تطلق فعالية خيرات الشتاء
غونتر: بداية قوية.. وأوليفر: المنعطف الأخير «محبط»
إطلاق مبادرة «لحومنا آمنة» في خميس مشيط
القبض على بنغلاديشي ومواطن في القصيم لترويجهما «الإمفيتامين»
هيئة فنون العمارة والتصميم تحتفي بمرور 5 أعوام على تأسيسها
الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن آل سعود يزور معالي الشيخ علي بن شيبان العامري
جمعية أسر التوحد توقع مذكرة تفاهم مع شركة رانج لتعزيز التعاون الإعلامي والتسويقي والمعارض
«البيئة» ترصد هطول أمطار في 7 مناطق.. والرياض تسجّل أعلى كمية
منصة توقيع الكتب.. تجربة فريدة في معرض جازان للكتاب 2025
السعودية تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأميركي والروسي
السعودية ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة
إمام وخطيب المسجد الحرام: اتركوا أثراً جميلاً في وسائل التواصل.. لتبقى لكم بعد مماتكم
خطيب المسجد النبوي: الذنوب تمحى بالاستغفار ما لم تبلغ الكفر والشرك بالله
منفذ الوديعة: إحباط تهريب 17 ألف حبة «كبتاجون» و4 كيلو حشيش
«سلمان للإغاثة» يختتم 3 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
(رسالة مريض ) ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز الدعم النفسي للمرضى.
اعتزال الإصابة
ديوانية القلم الذهبي تعقد أولى جلساتها النقاشية
جودة الحياة في ماء الثلج
لماذا التشكيك في رجاحة عقل المرأة..؟!
القوة الجبرية للمتغيب عن جلسات القضايا الزوجية
الحب سَمْقه وسُقمه!
محمد بن فهد.. ترحل الأجساد وتبقى الذكرى
في يوم النمر العربي
العنوسة في ظل الاكتفاء
أيهما أسبق العقل أم التفكير؟
مدير عام تعليم مكة يدشّن المعرض الفني واحتفالية يوم التأسيس
إحتفال قسم ذوي الإعاقة بتعليم عسير بيوم التأسيس السعودي
نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية "إطعام"
الحلم النبيل.. استمرار للمشروع السعودي
سعود بن خالد رجل من كِرَام الأسلاف
ثمن المواقف الأخوية الشجاعة للسعودية والأردن ومصر.. الرئيس الفلسطيني يشدد على اعتماد رؤية سلام عربية في القمة الطارئة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خطيب المسجد الحرام: الصيام انتصار للمسلم.. والشكر من صفات الرحمن
واس
نشر في
تواصل
يوم 15 - 06 - 2018
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه.
وهنأ فضيلته المسلمين في خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام بعيد الفطر المبارك،موضحاً أن العيد شَعِيرَةٌ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ، يَتَجَلَّى فِيهَا الْفَرَحُ بِفَضْلِهِ وَبِرَحْمَتِهِ، وَجُوْدِهِ وَإِحْسَانِهِ، الْعِيدُ يَوْمُ جَمَالٍ وَزِينَةٍ، وَفَرَحٍ وَسَعَادَةٍ. الْعِيْدُ مَوْسِمٌ لِإِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ وَالْإِحْسَانِ، وَتَجْدِيْدِ الْمَحَبَّةِ وَالْمَوَدَّةِ، وَفِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَل اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
وبيَّن أن من معاني الصيام وآثاره المحمودة أنه يبعث القوة في نفوس الصائمين فتجد العبد يمتنع عن الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات بإرادته رغم أنه اعتاد هذه المباحات سائر العام إلا أنه في نهار رمضان يتركها لله وابتغاء ما عنده من الأجر وهذا انتصار عظيم للمسلم على هواه وشهوته وتفوق كبير على نفسه، وهو بذلك يهيئ نفسه لتحمل المشاق والقيام بالمهام الجسام من جهاد وبذل وتضحية وإقدام.
وأفاد الشيخ المعيقلي أن الشَّرَائِعُ بِأَحْكَامِهَا، وَالْعِبَادَاتُ بِأَنْوَاعِهَا، نِعَم مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَجَبَ حَمْدُهُ وَشُكْرُهُ عَلَيْهَا، من خلال ِإِظْهَارِ أَثِرِ النِّعْمَةِ عَلَى الألسنة، ثَنَاءً وَاْعْتِرَافًا، وَعَلَى القلوب مَحَبَّةً وَشُهُودًا، وَعَلَى الجوارح طَاعَةً وَانْقِيَادًا، قال تعالى ( وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )، مشيراُ إلى أن الشُّكْرُ من صفات الرَّحْمَنِ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، فَاللهُ شَاكِرٌ وَشَكُورٌ، وَالشُّكْرُ مِنْهُ تَعَالَى، مُجَازَاةُ الْعَبْدِ وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِ بِالْجَمِيْلِ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ بَرٌّ رَحِيْمٌ كَرِيْمٌ، يَشْكُرُ قَلِيلَ الْعَمَلِ، وَيَعْفُوْ عَنْ كَثِيرِ الزَّلَلِ، وَمِنْ كَرَمِهِ وُجُودِهِ وَفَضْلِهِ، أَنَّهُ لَا يُعَذِّبُ عِبَادَهُ الشَّاكِرِينَ ( مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ * وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا )، مبيناً أن الشكر من الْمَقَاصِدِ العُظْمَى الَّتِي خُلِقَ الْخَلْقُ مِنْ أَجْلِهَا ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، أن اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَى أَهْلِ شُكْرِهِ، وَوَصَفَ بِهِ خَوَاصَّ خَلْقِهِ، فَقَالَ عَنْ نُوْحٍ عَلَيهِ السَّلَامُ،( إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا )، وَهُوَ الَّذِي دَعَا قَوْمَهُ لَيْلًا وَنَهَارًا، سِرًّا وَجِهَارًا، أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِيْنَ عَامًا، فَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيْلٌ، وَقَالَ سُبْحَانَهُ فِي ثَنَائِهِ عَلَى خَلِيلِهِ،? إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ ? اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى? صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ?، وَأَمَّا نَبِيُّنَا صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، فَقَدْ لَقِيَ مِنْ قَوْمِهِ مَا لَقِيَ، فَكَانَ أَشْكَرَ الْخَلْقِ لِرَبِّهِ، وَكَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَأَرْضَاهَا :أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.
وأكد فضيلته أنّ رِضَا اللهِ تَعَالَى مُعَلَّقٌ بِالشُّكْرِ، فَالنِّعَمُ مَهْمَا صَغُرَتْ، فَشُكْرُهَا سَبَبٌ لِحُلُوْلِ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعَالَى، وَرِضَىْ الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ، أَعَظْمُ نَعِيْمٍ فِيْ الْجَنَّةِ لِلشَّاكِرِيْنَ الْأَبْرَارِ، موضحاً َإِنَّ مِنْ شُكْرِ النِّعَمِ فِيْ أَيَّامِ الْعِيْدِ، أَنْ يَظْهَرَ عَلَى الْمَرْءِ أَثَرُ نِعْمَةِ اللهِ عَلَيْهِ، مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا كِبْرِيَاءٍ، فَفِي مُسْنَدِ الْإمَامِ أَحْمَدَ، أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُلُوا وَاشْرَبُوا، وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا، فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلَا سَرَفٍ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُرَى نِعْمَتُهُ عَلَى عَبْدِه.
وقال الشيخ المعيقلي : إن من َتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى ْ شُكْرِ النِّعَمِ وَإِذَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدِهِ بِنِعْمَةٍ، وَهُوَ غَافِلٌ عَنْ شُكْرِهَا، مُتَمَادٍ فِيْ مَعْصِيَةِ وَاهِبِهَا، فَاعْلَمْ أَنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ، فَفِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ،عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ اللهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ)، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ".
وأشار إلى أِنَّ مِنْ أَعْظَمِ النَّعَمِ إِدْرَاكَ مَوَاسِمِ الطَّاعَاتِ، وَالْمُسَارَعَةَ فِيْهَا بِأَنْوَاعِ الْقُرُبَاتِ، فِي وَقْتٍ حُرِمَ الْبَعْضُ مِنِ اغْتِنَامِهَا، أَوْ حَالَ الْأَجَلُ دُوْنَ بُلُوغِهَا، وَإِنَّ مِنْ شُكْرِ النِّعْمَةِ بَعْدَ مَوَاسِمِ الطَّاعَةِ، الْمُدَاوَمَةَ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْقُرُبَاتِ، ومن العبادة الدَّائِمَةِ الَّتِي هِيَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، الْمُحَافَظَةُ عَلَى الْفَرَائِضِ فَالْمُؤْمِنُ يَنْتَقِلُ مِنْ عِبَادَةٍ إِلَى عِبَادَةٍ، وَمِنْ طَاعَةٍ إِلَى طَاعَةٍ، وَمِنْ شُكْرٍ إِلَى شُكْرٍ، إِلَى أَنْ يَلْقَى رَبَّهُ.
واختتم فضيلته خطبة الجمعة مذكراً بما من الله بِهِ على هذهِ الْبِلَادِ الْمُبَارَكَةِ، مِنْ أَمْنٍ وَأَمَانٍ، وَاجْتِمَاعٍ لِلْكَلِمَةِ، وَأُلْفَةٍ وَمَوَدَّةٍ، مَعَ وُلاَةِ أَمْرٍ تَدْعُوْنَ لَهُمْ وَيَدْعُوْنَ لَكُمْ، وَتَدِيْنُوْنَ لَهُمْ بِالطَّاعَةِ، وَيَدِيْنُوْنَ بِالْحِرْصِ عَلَى مَصَالِحِكُمْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إمام الحرم: العيد موسم لإصلاح ذات البين وصلة الأرحام والإحسان
تجديد المحبة والمودة
خطيب المسجد الحرام: الصيام انتصار للمسلم.. والشكر من صفات الرحمن
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
المعيقلي: معاني الصيام وآثاره المحمودة تبعث القوة في النفوس
أبلغ عن إشهار غير لائق