لقي ثمانية عشر سورياً مصرعهم؛ جرّاء قصف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ الفراغية، والبراميل المتفجرة، في مناطق متفرقة من ريف درعا. وقالت مصادر ميدانية ل "سوريا مباشر": إن طائرات الميغ الحربية والمروحيات العسكرية، التابعة لجيش النظام تبادلت أدوار القصف على مدن: إنخل، ونوى، وبلدات: داعل، وأبطع، وقرية دير العدس، بأكثر من 25 صاروخاً فراغياً وبرميلاً متفجراً؛ مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى في مدينة نوى، وستة قتلى في مدينة إنخل في الشمال الغربي من ريف درعا، إضافة لسقوط عشرات الجرحى في المدينتين. وأكدت المصادر، أيضاً، سقوط خمسة قتلى من عائلة واحدة؛ جراء قصف من الطيران المروحي استهدف منزلهم في بلدة أبطع. وأظهرت تسجيلات مصورة بثها ناشطون من المدن والبلدات المستهدفة، تظهر سحب الدخان المتصاعدة من مكان سقوط الصواريخ، والبراميل المتفجرة، إضافة لتسجيلات تظهر حالة الهلع بين المدنيين، وعدداً من ضحايا القصف من القتلى والجرحى. إلى ذلك، حاولت كتائب الثوار محاولات – لم تؤتِ أكلها – من خلال التصدي للطائرات الحربية والمروحية بما يملكوه من رشاشات مضادة للطيران.