تواصلت المعارك العنيفة بين الثوار السوريين وقوات النظام في أكثر من منطقة سورية، لا سيما في مدينة درعا، حيث تمكن الثوار من قتل عدد كبير من جنود النظام والمليشيات المتعاونة معه، معظمهم من الإيرانيين وعناصر في حزب الله. وأكدت مصادر مقربة من الثوار مقتل أكثر من 30 من المليشيات التابعة للنظام معظمهم يحملون الجنسية الإيرانية، مشيرة إلى أن جثث القتلى لا زالت ملقية على أرض المعركة تحت سيطرة الثوار، حيث لم تتمكن الميليشيات من سحبها. كذلك سقط 18 قتيلاً جراء القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة في مناطق متفرقة من ريف درعا. وقالت مصادر ميدانية إن طائرات الميغ والمروحيات العسكرية التابعة لجيش النظام تبادلت أدوار القصف على مدن إنخل ونوى وبلدات داعل ودير العدس، مما أسفر عن سقوط قتلى في مدينتي نوى إنخل في الشمال الغربي من ريف درعا، إضافة لسقوط عشرات الجرحى. كما أكدت المصادر سقوط خمسة قتلى من عائلة واحدة جراء قصف من الطيران المروحي استهدف منزلهم في بلدة أبطع. أما في حماة فقد قتل العشرات من قوات النظام جراء الانفجارات في معمل الكونسروة بالقرب من مطار حماة العسكري، وهو مصنع ومستودع للبراميل المتفجرة. وواصل طيران الأسد غاراته على مدينة الرقة، حيث شن 4 غارات على مناطق متفرقة في المدينة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرح آخرين من المدنيين، إضافة إلى دمار عدد من المنازل. العربية. نت