أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد قتلى الهجوم الصاروخي، الذي يشتبه في أنه إسرائيلي، على منطقة الكسوة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف دمشق ارتفع إلى 15 على الأقل، من بينهم ثمانية إيرانيين. وأشار المرصد، اليوم الأربعاء، إلى أنه لم يُعلم بعد ما إذا كان باقي القتلى من الحرس الثوري الإيراني أم من ميليشيا موالية لإيران. وأضاف المرصد السوري، أن أعداد القتلى في الهجوم الصاروخي، قابلة للارتفاع نظراً لوجود جرحى في حالات خطيرة، ووجود مفقودين. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها منطقة الكسوة بريف دمشق، حيث قصف الكياه الصهيوني في ديسمبر الماضي مواقع عسكرية في المنطقة، بينها مستودع أسلحة. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل أهدافاً عسكرية لجيش النظام السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا. وقتل 26 مسلحاً موالياً للنظام السوري غالبيتهم من المقاتلين الإيرانيين؛ جراء ضربات صاروخية استهدفت في نهاية أبريل قواعد عسكرية تابعة لقوات النظام في وسط وشمال البلاد، رجح المرصد أن تكون إسرائيل مسؤولة عنها.