دعت دراسة حديثة إلى فصل صحن الطواف بالمسجد الحرام عن أماكن الصلاة فيه وربطه بالأدوار المختلفة؛ لمنع التكدس خلال الطواف، ومن ثم تسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام. وأكدت الدراسة، التي أعدها "محمد بن عبدالله إدريس" وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، أن هذه الفكرة تؤدي لتفتيت الكتل البشرية في الساحات وعند المداخل وفي الممرات، وربط الأدوار المختلفة لمبنى المسجد الحرام بمداخل منفصلة، لسهولة الوصول للمطاف والمسعى وأماكن الصلاة، والربط المباشر لصحن الطواف بممر المسعى، وتوفير المرافق والخدمات اللازمة في الأماكن المناسبة. تجدر الإشارة إلى أن دراسة الباحث "إدريس" قدمت ضمن فعاليات الملتقى العلمي ال12 لأبحاث الحج الذي اختتم أمس فعالياته، وجاءت تحت عنوان «الحل الجذري لمشكلة الزحام في صحن المطاف».