تضاربت الأنباء بشأن إصابة خليفة حفتر (75 عاما)، قائد القوات المدعومة من مجلس النواب في مدينة طبرق الليبية (شرق)، بجلطة دماغية. ونقلت صحيفة "الإكسبرس" الفرنسية، عن "مصادر موثوقة ومتطابقة"، أن "حفتر، يعاني من جلطة دماغية، وتم نقله إلى مستشفى في باريس"، ونقلت عن دبلوماسي وصفته برفيع المستوى، لم تكشف عن هويته، إن حفتر، تم نقله على الأرجح، الخميس الماضي، وليس أمس الثلاثاء، كما ذكرت "بعض" الصحف الغربية. المصدر الدبلوماسي أشار إلى أن نقل حفتر تم أولا من ليبيا إلى الأردن، ثم حملته طائرة مجهزة طبيا إلى فرنسا. كما نقلت "لوموند" الفرنسية و"لاريبوبليكا" الإيطالية، عن مصادر، أن الجنرال حفتر أصيب بالفعل بجلطة دماغية. وذكر مراسل قناة "فرانس 24" التلفزيونية، أن حالة حفتر تدهورت إلى غيبوبة قبل نقله من ليبيا إلى الأردن ثم فرنسا، وأنه لا تتوافر حالياً معلومات دقيقة بشأن مدى خطورة حالته الصحية. ولم يظهر حفتر علناً منذ الأول من أبريل الحالي، حين أعلن قرب ما أسماه "تحرير مدينة درنة (شرق)" من سيطرة قوات "مجلس شوري مجاهدي درنة"، وذلك عبر مقطع مصور بث من مشارف المدينة. أما في ليبيا، فقد نفى المتحدث باسم قوات مجلس النواب، العميد أحمد المسماري، صحة الأخبار المتداولة حول الوضع الصحي لحفتر. وقال "المسماري"، في منشور بصفحته على موقع "فيسبوك": "هو بحالة صحية ممتازة، ويتابع عمل القيادة العامة وغرف العمليات والمناطق العسكرية، وخاصة المستجدات في غرفة عمليات عمر المختار (الخاصة بمدينة درنة)". ووصف خليفة العبيدي، مدير مكتب الإعلام بقوات حفتر، اليوم، الحديث عن إصابة حفتر بجلطة دماغية ب"الشائعات". وبينما لم يذكر المسماري ولا العبيدي، إن كان حفتر داخل ليبيا أو خارجها حاليا، ذكرت صحيفة ليبية، مملوكة لمحمود الفرجاني، عضو مكتب إعلام قوات حفتر، أن الأخير موجود بالفعل في باريس، دون التطرق إلى صحته.