أعلن الناطق باسم «الجيش الوطني» الليبي، العميد أحمد المسماري أن المشير خليفة حفتر يتلقى العلاج في باريس بعد شعوره بوعكة صحية أثناء جولة خارجية له ويُتوقَع أن يعود إلى ليبيا خلال أيام، وذلك غداة إعلان «شعبة الإعلام الإلكتروني» التابعة للقيادة العام ل «الجيش الوطني» أن حفتر تفقّد مقرّ القيادة في بنغازي أول من أمس. وقال المسماري إن قائد «الجيش الوطني» شعر بتعب أثناء تواجده في باريس خلال جولة يقوم بها على دول أجنبية عدة، وسيعود إلى ليبيا قريباً بعد تلقي العلاج. وكتب المسماري أيضاً تغريدات على موقع «تويتر» باللغتين الإنكليزية والفرنسية تقول إن حفتر خضع «لفحوص معتادة» وإنه «سيعود إلى ليبيا خلال أيام لمواصلة الحرب ضد الإرهاب». وكانت آخر تغريدة سابقة كتبها مساء الثلثاء الماضي، مع انتشار تقارير تشير إلى تعرض حفتر لأزمة صحية، وجاء فيها إن المشير «في حالة صحية ممتازة ويتابع عمل القيادة العامة وغرف العمليات والمناطق العسكرية». من جهتها، أعلنت بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا عن اتصال المبعوث الدولي الخاص غسان سلامة هاتفياً، بحفتر. وذكرت البعثة أنه تمّ خلال الاتصال التطرق إلى «الأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية المستجدة على الساحة الليبية». إلى ذلك، أوردت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال) نفياً صدر عن المكتب الإعلامي التابع لرئيس الأركان العامة في «الجيش الوطني»، الفريق عبد الرازق الناظوري، للأنباء المتداولة حول صدور قرار بتكليفه مهمات القائد العام للقوات المسلحة بدلاً لحفتر. كذلك، أجرى رئيس الحكومة الموقتة (شرق)، عبدالله الثني مساء أول من أمس، اتصالاً هاتفياً بالمشير حفتر، وناقش معه، وفق ما نشره مكتب الإعلام والتواصل في الحكومة الموقتة على موقع «فايسبوك»، استعدادات «الجيش الوطني» لتحرير درنة، كما تطرقا إلى «الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية حول صحة المشير». في غضون ذلك، دكّ «الجيش الوطني» معاقل المتشددين في الحيلة والظهر الحمر، جنوبي مدينة درنة، إضافة إلى استهداف موقع في محور الساحل للخوارج. وقال معاون آمر سرية «الأبرق مشاة» صلاح بوطبنجات إن الضربات حصلت مساء أول من أمس، «واستهدفت معاقل الإرهاب وكانت دقيقة».