أعلنت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد مهربي المخدرات يدعى طلال علي قاسم الشدة -سوري الجنسية- بمنطقة الجوف، بعد أن تم القبض عليه لتهريبه كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين المحظورة. وأوضحت الداخلية في بيانها أن الجاني اعترف أثناء التحقيق بما نسب إليه، وتمت إحالته إلى المحكمة العامة وصدر بحقه صك شرعي يتضمن الحكم بقتله تعزيراً، وصدقت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا الحكم، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه، وفيما يلي نص البيان: "قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ الله وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ). بفضل من الله تم القبض على المدعو طلال علي قاسم الشدة – سوري الجنسية -، إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت ما نسب إليه شرعا، والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه. وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني طلال علي قاسم الشدة – سوري الجنسية – اليوم الثلاثاء الموافق 25/ 1/ 1436ه في منطقة الجوف. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".