قال الشيخ محمد صالح المنجد: "إن الأكمل في صيام عاشوراء، أن يُصام يوم قبله، مشيراً إلى أنه لا حرج في صيام الأيام الثلاثة، وما يليها؛ لما لشهر محرم من فضل في الصيام بعد شهر رمضان، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأضاف في تصريحات خاصة ل"تواصل": "الأكمل في صيام عاشوراء ما وردت به السنة من صيام يوم قبله، وهو يوم التاسع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع"، ولا حرج أن يقتصر على العاشر؛ لأن المخالفة هنا من النوع المستحب، وليس الواجب". وتابع: "أما من جهة الصيام في محرم، فإنه كلما أكثر المسلم منه كان أفضل، فلو صام الحادي عشر والأيام البيض بعدها وغيرها من محرم، كان ذلك كله مستحباً لاستحباب صيام محرم، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم".