قَالَت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية: إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يخطط للتوجه إِلَى الولاياتالمتحدة خلال الأسابيع المقبلة، حيث من المتوقع أن يعزز ولي العهد الذي وصفته الشبكة بالإِصْلَاحي الاقتصادي العلاقة الدافئة مع الإِدَارَة الأمريكية وإقناع قادة الشَّرِكَات والمستثمرين بوضع مهاراتهم وأموالهم للعمل فِي المَمْلَكَة. ويعتبر المحللون أن إطلاق سراح الأمير الوليد بن طلال الذي تم توقيفه فِي إطار حَمْلَة مُكَافَحَة الْفَسَادِ التي جمعت المَمْلَكَة من خلالها أكثر من 100 مليار دولار، خطوة إِيجَابية. ونقلت عن أحد المحللين الدوليين أن ولي العهد لا يحاول فحسب التصدي للفساد، ولكنه يحاول أَيْضاً التخلص من المحتكرين القدامى الذين هيمنوا على السوق فِي المَمْلَكَة، مُضِيفاً أنه على المدى البعيد، سيجد المستثمرون أن مَا جرى خطوة إِيجَابية. وتحدث "ستيفن شوارزمان" رئيس شركة "بلاك ستون" وهي أكبر شركة خَاصَّة للأسهم فِي العالم عن أنه سيمضى بعض الوقت حتى يشاهد المجتمع الدولي مَا يجري فِي المَمْلَكَة، ثم يبدأ فِي المشاركة والاسْتِثْمَار، وعبر عن تفاؤله بالإِصْلَاحات الْجَارِية فِي المَمْلَكَة. ولفتت الشبكة إِلَى أن ولي العهد من المتوقع أن يلتقي بسياسيين ومستثمرين وقادة أَعْمَال من نيويورك إِلَى وادي السيليكون. ورأى أحد المحللين أن الزيارة ليست مجرد حَمْلَة علاقات عَامَّة فحسب، بل تهدف أَيْضاً لبناء أسس طويلة الأمد وفتح قنوات اتصال مباشرة مع الرؤساء التنفيذيين للشركات.