تسبب الانقطاع المتكرر للمياه بأحياء الوادي والنسيم والمصيف في مدينة الرياض، إلى معاناة السكان، وتكبدهم خسائر مالية، إلى جانب استغلال أصحاب الصهاريج زيادة الطلب عليها، فيرفعون أسعارهم إلى مبالغ مرتفعة تصل إلى 200 ريال لحمولة الصهريج الواحد. وأعرب عدد من سكان هذه الأحياء عن تضررهم لانقطاع المياه، في مقابلات أجرتها صحيفة (الحياة)، مشيرين إلى ما يسببه تكرار انقطاع المياه من معاناة يومية وخسائر مالية كبيرة، ومؤكدين على ضرورة وضع حل جذري لهذه الانقطاعات المتكررة. كما أعرب عدد منهم عن استغرابهم عدم وجود جهة رقابية على أصحاب صهاريج المياه الذين يرفعون الأسعار وفق أهوائهم، الأمر الذي اضطر بعضهم إلى شراء خزانات صغيرة وملئها بالمياه من مسجد الحي، لتغطية بعض حاجاته إلى أن تجد الجهات المعنية حلاً لمشكلة انقطاع المياه. وكانت وزارة المياه والكهرباء نفت في بيان قبل أيام، وجود أي نقص في إمدادات المياه المحلاة في مدينة الرياض، مؤكدة أن توزيع المياه سيتم وفقاً لجداول الضخ المتبعة من دون أي تأخير من شركة المياه الوطنية. وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد أي عطل في خطوط إمداد المياه القادمة من الجبيل إلى مدينة الرياض، مشيرة إلى أن عطلاً حدث في مطلع شهر جمادى الأولى، وتم الإعلان عنه في حينه من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وجرى الانتهاء من إصلاح العطل في خطوط الإمداد خلال تلك الفترة، وجميع خطوط الإمداد سليمة حالياً، بحسب الوزارة. وكانت إشاعة انتشرت في مواقع إلكترونية وعبر رسائل نصية، عن توقع عجز في إمدادات المياه التي تصل إلى مدينة الرياض نتيجة عطل أحد التمديدات القادمة من الجبيل.