أكدت دراسة قام بها مركز البحث في الشئون الإسلامية والتطرف (CIR) أن 70% من الدنماركيين لا يعتقدون بأن الإسلام يُشكل خطراً على الدنمارك، كما تبين من الدراسة أن 90% من الدنماركيين لا يمانعون إن كان جارهم مسلماً أو "مسيحياً". وأعرب مهدي مظفري مدير المركز،موقع اخبار الدنمارك، عن سعادته لهذه النتائج، وقال :"إن الدراسة تظهر أن الدنماركيين أصبحوا أكثر نضوجاً في نظرتهم إلى الإسلام وأنهم أصبحوا يفرقون بين الإسلام كدين وعبادة وبين الجماعات المتطرفة التي تستغل اسم الإسلام لتبرير أعمالها". وأشاد مدير المعهد خصوصاً بالشباب والأجيال الصغيرة القادمة في إشارة إلى أن الدراسة أظهرت أيضاً أن أغلبية من لا يرون الإسلام تهديداً من الشباب، في حين أن أكثر من 60% ممن فوق سن 70 سنة لا يوافقون الشباب هذا الرأي. من جهته, أوضح عضو البرلمان كارين يسبرسن من الحزب الليبرالي الحاكم – والتي اشتهرت بالعديد من الكتابات الحادة ضد الإسلام – أن الدنماركيين يمكنهم التفريق بين الجمعيات "المتشددة" وبين الإسلام كدين مثل باقي الأديان. من جهة أخرى, كشفت صحيفة ديلي تيليجراف البريطانية عن أن الثلاثة الذين تم إيقافهم منذ أيام من قبل الشرطة الدنماركية قبل قيامهم بتنفيذ هجوم كان يستهدف مبنى صحيفة اليولاند بوسطن على علاقة بشبكة تابعة لتنظيم القاعدة داخل بريطانيا. وأضافت الصحيفة البريطانية أن الثلاثة الذين قدموا إلى الدنمارك عن طريق السويد على اتصال مع شخصين يقيمان في مدينة ديربي، وأن هذين الشخصين ينتميان إلى شبكة تتبع تنظيم القاعدة ويرأسها إلياس الكشميري أحد أشهر أفراد تنظيم القاعدة المطلوبين.