تصاعدت واتسعت الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة الإيرانية والمرشد وحكومة الملالي في إيران، وأسفرت المواجهات العنيفة عن مقتل 6 متظاهرين على الأقل. وهدد وزير الداخلية الإيراني بقمع المتظاهرين ضد الغلاء والأوضاع الاقتصادية في طهران ومشهد وعدد من المدن الإيرانية، ووصفهم بالمتآمرين ومثيري الفوضى. كما أجمع الحرس الثوري والحكومة على اعتبار الاحتجاجات "مؤامرة ضد الثورة" فيما عمدوا إلى حشد تظاهرات مؤيدة لمواجهة المناهضين. وكانت الاحتجاجات بدأت في شمال غربي البلاد في مدينة مشهد، ثاني أكبر مدن إيران من حيث عدد السكان، للتعبير عن الغضب إزاء ارتفاع الأسعار، بينما أُلقي القبض على العشرات لترديد "شعارات شديدة اللهجة".