رفعت الحكومة الأمريكية حظراً استمر ثلاث سنوات على دراسة الفيروسات القاتلة في المختبرات، وقالت: إن فوائد الاستعداد لمواجهة الأمراض المحتملة تفوق مخاطرها. وسيكون في إمكان المختبرات الآن إنتاج سلالات من أمراض الإنلفونزا والالتهاب الرئوي الحاد ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لدراستها. وفرض الحظر بعدما سجلت انتهاكات في معاهد فيدرالية خلال طريقة معالجة فيروسات، مثل الجمرة الخبيثة وإنفلونزا الطيور. وسيتعين على لجنة للمراجعة العلمية أن تُصدر تقييمها على كل اقتراح علمي على حدة. وسيُسمح فقط بمواصلة البحث إذا قررت اللجنة أنه ليس هناك طريق آخر آمن لإجرائه وأن الفوائد الذي سيقدمها تبرر المخاطر. ويقول معارضون: إن مثل هذه الأبحاث التي تسعى لتحقيق نتائج إيجابية من التجارب العلمية لا تزال تشكل تهديداً بالتسبب في إنتاج أمراض عرضية.