«بطاقة التسوق الصحي».. آلية جديدة تُمكِّن المستهلك من اختيار الأغذية

دشنَّت الهيئة العامة للغذاء والدواء بطاقة التسوّق الصحي، التي تحتوي على جدول يوضح متى تكون كمية المنتج الغذائي من السكر والدهون، والدهون المشبعة والملح عالية أو متوسطة أو منخفضة، ويمكن حملها في الجيب أو المحفظة الشخصية.
وأوضح المدير التنفيذي للتوعية والإعلام في الهيئة الصيدلي عبدالرحمن السلطان، أن إطلاق بطاقة التسوّق الصحي يأتي للحاجة إلى وجود آلية تمكّن المستهلك من اختيار الأغذية ذات المحتوى الأقل من السكر والدهون والدهون المشبعة والملح؛ نظراً لارتباط ارتفاع استهلاك الأغذية ذات المحتوى العالي من السكر والدهون والدهون المشبعة والملح بالإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب والشرايين.
وأضاف "السلطان": أن المستهلك يقارن جدول الحقائق التغذوية الخاصة بالمنتج الغذائي، الذي يرغب شراءه مع ما هو موضح في بطاقة التسوّق الصحي، فإذا كان المحتوى المذكور في المنتج أعلى من الكمية المحددة في العمود الأحمر في بطاقة التسوق الصحي، فإن ذلك يعني أن المنتج عالي المحتوى من السكر أو الدهون أو الدهون المشبعة أو الملح.
وتابع: "أما إذا كانت الكمية في المنتج ضمن الحدود المحددة في العمود الأصفر، فإن ذلك يعني أن محتوى المنتج متوسط، وإذا كانت الكمية في المنتج أقل من الكمية المحددة في العمود الأخضر، فإن ذلك يعني أن المنتج يحتوي على كمية قليلة".
وكانت الهيئة أطلقت الخميس الماضي حملة توعوية تفاعلية بعنوان "#تحدي_2030" بهدف تعزيز نمط الحياة الصحي والتوازن الغذائي في المجتمع، وخصصت جناحاً تفاعلياً في مدن الرياض وجدة والدمام، يتواجد فيه مختصون وممارسون صحيون وتغذويون، لقياس مستوى معرفة المجتمع بالسعرات الحرارية للأطعمة، وتعزيز مفهوم معادلة السعرات الحرارية التي يحصل عليها الفرد من الطعام، مقابل ما يستهلكه خلال نشاطه اليومي، وإجراء القياسات الحيوية.