عقدت حكومة الوفاق الفلسطينية ظهر اليوم الخميس، أول اجتماع لها في قطاع غزة برئاسة رامي الحمدالله منذ تشكيلها مطلع يونيو الماضي. وعُقد الاجتماع في منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي جرى تحويله إلى مقر مؤقت لمجلس الوزراء. وركز الاجتماع على بحث خطط إعادة إعمار قطاع غزة عقب العدوان الصهيوني الأخير عليه في يونيو وأغسطس الماضيين. وقال الحمدالله للصحفيين عقب الاجتماع، إن لدى حكومته مهمتين: الأولى إعادة إعمار قطاع غزة، والثانية إعادة توحيد المؤسسات لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007. وذكر الحمدالله أن اجتماع حكومته في غزة "خطوة مهمة من أجل تحقيق توحيد المؤسسات ومعالجة كافة آثار الانقسام الداخلي الذي لا رجعة إليه". وشدد على أن المطلوب إعادة إعمار قطاع غزة "الذي هو على سلم الأولويات"، متمنياً نجاح مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة المقرر الأحد المقبل في القاهرة. وأكد ضرورة جمع الأموال اللازمة للبدء في إعمار غزة، مشيراً إلى أن ما عاينه من دمار "مخيف ومزعج". وأجرى الحمد الله مع وزراء حكومته جولة تفقدية شملت بلدة بيت حانون شمال القطاع وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة للاطلاع على الدمار الذي خلفه العدوان. ومن المقرر أن يتوجه الحمدالله وعدد من أعضاء حكومته صباح غد الجمعة إلى القاهرة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول إعادة إعمار القطاع.