هاجم أحد الأشخاص زوجة مواطن سعودي وقام بالتحرش بها عند محاولتها الدخول لأحد مساجد العاصمة السورية دمشق لأداء صلاة المغرب أمس. وتشير المتابعات إلى أن المواطن السعودي كان ينوي برفقة زوجته واثنين من أطفاله الدخول للمسجد لأداء صلاة المغرب وفوجئ بالشخص وهو يحاول التحرش بزوجته، حيث قامت بزجره ولم يتحمل المواطن الموقف فقام بمهاجمته وتم القبض عليه وأحيل إلى مركز الشرطة في المنطقة. وبعد وقوفهم أكثر من ساعة هو وأطفاله وزوجته قام الضباط بمحاولة إقناعهم بالتنازل عن حقهم وإنهاء الموضوع ، فأكد لهم لو انه اعتدى على ماله لتنازل ولكن على عرضه وفي بيت الله فهذا ما لا يقبله ، ورفض التنازل اثر ذلك. وقد قام احد الضباط في مركز الشرطة بمحاولة التهكم عليه وهو في أسوأ حالاته إلى أن تم تسجيل المحضر ، وتم إبلاغهم بضرورة الانتظار لحين عرض القضية على المحكمة. وقد أبلغهم المواطن بأنه سيسافر إلى المملكة ولكن سيعود خلال أسبوع، إلا أن الأمر تغير عند رجوعه للسكن حيث طلبت زوجته المغادرة فوراً وعدم البقاء، نظراً لسوء المعاملة الأمنية التي وجودها ، حيث قام رجال الشرطة بإدخالهم جميعاً من غرفة إلى غرفة، وكل ذلك لأجل التحقيق في القضية، حيث اختلط المواطن وزوجته بالمشبوهين وأصحاب السوابق بدون احترام لخصوصيتهم وكأنهم هم المتهمون في القضية وليس ذلكم الشخص. وطالب المواطن خلاله شكواه التي تقدم بها لوزيري السياحة والداخلية في سوريا ضرورة احترام الغير وتوفير الأمان لهم فلا بد أن يعامل السائح وضيف هذا البلد بأكثر احترام و تقدير.