وجهت السفارة السعودية في سوريا أمس محاميا للترافع في دعوى رفعها سائح سعودي في دمشق، ضد شاب سوري متهماً إياه بالتحرش بزوجته في أحد المساجد. وكان مركز شرطة السيدة زينب في سوريا "5 كيلومتر جنوب مدينة دمشق"، فتح التحقيق في حالة الاعتداء التي تعرضت لها السيدة السعودية. وقال زوجها بحسب خبر أعده الزميل حامد الشهري ونشرته صحيفة "الوطن"،: عند صلاة المغرب في أحد المساجد، وأثناء دخولنا أنا وزوجتي واثنين من أطفالي؛ لأداء صلاة المغرب حاول أحد الأشخاص التحرش بزوجتي، فزجرته ولم أتحمل الموقف فقمت بمهاجمته، وتم القبض عليه، وأحيل إلى مركز الشرطة في المنطقة". وأضاف أنه بعد وقوفه أكثر من ساعة هو وزوجته وأطفاله، حاولت الشرطة إقناعه بالتنازل عن حقه وإنهاء الموضوع، حيث رفض ذلك معللاً أن الاعتداء عليه كان جسيما وفي بيت من بيوت الله، مؤكداً أنه أصر على أخذ حقه منه، وعدم التنازل، وسجل المحضر، ومن ثم عرض القضية على القاضي خلال أيام. من جانبه قال القائم بالأعمال في السفارة السعودية فواز الشعلان ل"الوطن" إن السفارة تتابع القضية، وستقدم كافة التسهيلات اللازمة للمواطن السعودي المتضرر وعائلته".