وافد مئات آلاف الزائرين يوميا للقرية التراثية بالجنادرية ليشهدوا تجسدها بشكل جميل تنوع الموروث التراثي لمملكة العربية السعودية في العمارة والملابس المأكولات وهم يتنقلون بشكل منظم بين تلك المنطقة والمنطقة الأخرى وكذلك أجنحة تراثية لدول الخليج العربية وأيضا الدولة الصديقة ( ضيف هذا العام ) اليابان بثراء ماضيها وتنوع حاضرها . وانتشرت مكاتب جانبية إرشاديه لخرائط القرية التراثية صممت بشكل بسيط يتناسب مع الشكل التراثي للقرية وييسر حركة المرور فيها يسهم في التعريف بالمواقع والنشاطات بالمهرجان. ومع كثافة الزائرين على مدى الأيام الماضية وحتى مع بداية زيارة العوائل للقرية التراثية لم تسجل حالات فقدان أطفال ،والسبب كان ملاحظا على أيدي الأطفال لدى دخولهم القرية ، إذ كان يوضع على معصم كل طفل لدى دخوله سوار ذكي يحمل معلومات عن أهله يساعد في الأرشاد لهم . وأوضح مساعد رئيس الاستعلامات وخدمة الزوار الرائد خالد العتيق أن مهرجان الجنادرية هذا العام أوجد طريقة (الأسوارة الذكية) سهلت عليهم توصيل الأطفال إلى أسرهم بسرعة ، فلا أعداد تذكر أمس في أول أيام زيارة العائلات. وقال : هي إسوارة بلاستيكية توضع على يد كل طفل عند دخوله من أي بوابة من بوابات القرية ويكتب فيها اسمه ورقم هاتف الأب أو الأم وبذلك يتم خلال دقائق تعميم اسمه في 20 محطة ثم توصيله إلى أسرته . وأضاف العتيق : إن المشاركين في محطات خدمة الزوار بلغ عددهم حوالي 10 ضباط و60 فردا من كلية الملك خالد العسكرية يقومون بتوفير المطبوعات التعريفية والخرائط عن القرية وتوفير شخص يرافق الوفود الزائرة يشرح لهم عن المهرجان