— أبها ضمن فعاليات جامعة الملك خالد للاحتفاء باليوم العالمي للطلاب الدوليين، نظمت الجامعة ممثلة في الإدارة العامة للاتصال المؤسسي بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب والإدارة العامة للطلاب الدوليين، زيارة ميدانية لعدد من طلاب الجامعة الدوليين من مختلف الجنسيات، شملت بيت الثقافة في أحد رفيدة، وموقع جرش الأثري، ومتحف الشايب التعليمي؛ وذلك بحضور عميد شؤون الطلاب الدكتور علي القحطاني، والمشرف العام على الاتصال المؤسسي الأستاذ الدكتور مفلح القحطاني، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والاطلاع على تاريخ وتراث المنطقة. وشهدت الجولة الثقافية تفاعلاً كبيرًا من المشاركين الذين يمثلون مختلف الجنسيات والثقافات، حيث عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس اهتمام الجامعة بتعزيز التجارب التعليمية والثقافية لطلابها؛ وأكد الطلاب أن هذه الفعالية تُعد تجربة فريدة أضافت لهم الكثير على المستويين الشخصي والمعرفي، وأسهمت في فتح آفاق جديدة للتفاهم والتقارب الثقافي. وأوضح الطلاب أن ما شاهدوه من معالم تاريخية وتراثية، بدءًا من بيت الثقافة في أحد رفيدة، مرورًا بموقع جرش الأثري، وصولًا إلى متحف الشايب التعليمي، يعكس غنى المملكة بالتاريخ والتراث الذي يشكل جسرًا للتواصل بين الأجيال والثقافات؛ وأكدوا أن هذه التجربة عززت لديهم شعور التقدير للثقافة السعودية وما تحمله من قيم عريقة ومعانٍ إنسانية عميقة. كما أشار الطلاب إلى أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في ترسيخ قيم التعايش والحوار بين الثقافات، خاصة في ظل التنوع الثقافي الكبير الذي تحتضنه الجامعة، والتي تضم أكثر من 2500 طالب وطالبة من أكثر من 85 دولة يمثلون مختلف الجنسيات والثقافات حول العالم، مما يجعل مثل هذه الأنشطة منصة مثالية للتواصل وتبادل الخبرات، ولأثرها في تعزيز شعورهم بالانتماء إلى مجتمعهم الكبير الذي يوليهم كل الاهتمام والدعم. وفي ختام الجولة، عبّر الطلاب الدوليون عن شكرهم العميق للقيادة الرشيدة على ما يحظون به من دعم ورعاية داخل المملكة، مؤكدين امتنانهم لجامعة الملك خالد على تنظيم مثل هذه البرامج المميزة التي تثري تجربتهم الأكاديمية وتمنحهم فرصًا قيّمة للتعرف على الثقافة السعودية العريقة والتفاعل مع المجتمع المحلي.