المنطقة الشرقية أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة بوكالة الاستثمار وتنمية الايرادات الملف الرقمي المحدث والذي يتضمن أهم الفرص الاستثمارية الدائمة والمؤقتة. وأوضح وكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الايرادات المهندس حمدان بن عوده العرادي، أن هذه الخطوة تعتبر امتداداً لسلسلة من الخطوات الهادفة لإشراك المستثمرين ورواد الأعمال في صناعة الاستثمارات البلدية وتطوير منظومة الاستثمار بالتماشي مع رؤية المملكة 2030، ووفقا لتوجيهات معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، حيث يتضمن الملف شرحاً لأهم الفرص الاستثمارية ومعلوماتها كالموقع الجغرافي والمساحة والأنشطة المرتبطة بالفرص ومواعيد استلام وفتح المظاريف، بالإضافة إلى أدلة الاستخدام الخاصة بتطبيق الهواتف الذكية لبوابة الاستثمار البلدي ( فرص ) وإمكانية استلام وتنزيل كراسة الشروط والمواصفات وتقديم العطاء بشكل إلكتروني وسير اجراءات عمليات الترسية والاستلام والتسليم للموقع بشكل الكتروني. وأضاف: كما اشتمل الملف على طرح مراكز ترفيهية وسياحية ولأول مرة لوحات إعلانية على الحافلات وسيارات الأجرة والمباني تحت الإنشاء أو الترميم والأراضي البيضاء ومجموعة من الحدائق والمنتزهات ومواقع استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى نبذة عن أهم مزايا لائحة الاستثمارات من حيث المدد التي تصل إلى 50 سنة وفترات الاعفاء لدعم المستثمرين التي تصل إلى 10% من مدة العقود، وكذلك خفض الضمانات البنكية لتصبح 25% فقط من قيمة العطاء. وأشار المهندس حمدان العرادي، الى الملف الرقمي تضمن استبيان رقمي لتقصي أراء ومقترحات وملاحظات المستثمرين ورواد الأعمال، منوها الى أن هذه الخطوة تعتبر امتداداً لمجموعة الجهود التي قامت بها الأمانة ممثلة بوكالة الاستثمارات وتنمية الايرادات الرامية إلى الارتقاء بالشراكة مع المستثمرين ورواد الأعمال ودعمهم ورفع جاذبية استثمارات الأمانة وتعزيز مفهوم الشفافية والتنافسية ومن ذلك إطلاق مركز التميز الاستثماري والذي يتضمن حزمة من الخدمات الخاصة والموجهة للمستثمرين ورواد الأعمال. وأكد وكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الايرادات المهندس حمدان العرادي، سعي أمانة المنطقة الشرقية الحثيث للاستمرار بإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع الاستثمارية التي تحتضن الأنشطة السياحية والترفيهية والثقافية والرياضية للإسهام في تحقيق مفهوم أنسنة المدن وتحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة خاصة مع توجهات رؤية 2030 التي ترتكز على المجتمع الحيوي والوطن الطموح والاقتصاد المزدهر.