المنطقة الشرقية أبرم معالي أمين المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء 25/5/1443ه، مذكرة تفاهم مع شركة "سهل" الأهلية، مثلها رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذة مزنة بنت عبد الرحمن الزامل، وتهدف الى تأطير التعاون في مجال خدمه المجتمع بالمنطقة، ودعم وتشجيع الإبداع والابتكار في تقديم الخدمات المقدمة، ضمن الشراكة المجتمعية وتطويرها، بحضور المشرف العام على مركز الإبداع البلدي بالأمانة، الأستاذة مها الوابل، وذلك بمقر الأمانة. وقال معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير خلال استقباله لرئيس مجلس إدارة شركة سهل الأهلية الأستاذة مزنة بنت عبد الرحمن الزامل: "أنه يتوقع أن تحقق هذه المذكرة توافق بالأهداف المشتركة بين الجانبين في مجال الخدمة المجتمعية، وذلك من خلال وضع خطط مستقبليه تحقق المستهدفات التي يمكن تنفيذ مبادراتها على مستوى حاضرة المنطقة الشرقية، تفعيلا للشراكة المجتمعية بشكل متطور ومبتكر تخدم الفئات المستهدفة من الخدمات والمبادرات التي ستنفذ بشكل إبداعي". كما استمع معاليه خلال توقيع المذكرة إلى نبذة عن أهم الأنشطة التي تقوم بها الشركة والمتعلقة في استثمارها للموارد البشرية، إضافة إلى دورهم في الخدمة الاجتماعية، حيث قدمت رئيس مجلس إدارة شركة "سهل"، شرحا مختصر عن أبرز الاهتمامات والمبادرات التي ستشارك الأمانة من خلالها كالاستثمار بالحدائق العامة وتحسينها، بحيث تتناسب وذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب طرح عدد من المبادرات بالتعاون مع الأمانة ضمن الأهداف المشتركة ورعايتهم لعدد من المبادرات والمساهمة بنشرها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة. عقب ذلك قام معالي أمين الشرقية ورئيس مجلس إدارة شركة سهل الأهلية الأستاذة مزنة الزامل بتوقيع مذكرة التفاهم، التي نصت بنودها على تفعيل ما تتضمنه رؤية المملكة ٢٠٣٠م من تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع جودة الحياة لهم إيماناً منها بأن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون فئة مهمه من فئات المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة بالشراكة مع رجال الأعمال و القطاع الخاص وذلك لتمكين ذوي الهمم في المجتمع وتطويرهم, وحرصا من أمانة المنطقة الشرقية على تقديم خدمات تلبي احتياجاتهم ك"توفير مواقف للسيارات في الأماكن العامة، وتطبيق معايير الوصول الشامل مما سهل حياتهم ووفر عليهم الجهد والوقت", ولتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية في تكامل الخدمات بين مقدمي الرعاية لذوي الإعاقة تم الاتفاق على أبرام هذه الاتفاقية. ومن أبرز ما تتضمنه المذكرة (مبادرة الحدائق الحسية والبستنة) التي تهدف لتحسين البيئة المكانية لذوي الإعاقة، وإضافة خدمات نوعية ترفيهية تنمي مهارات التواصل مع أفراد المجتمع، بهدف إنشاء نوع من الحدائق النوعية، تحقيقا لرغبة ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بدمجهم في المجتمع, وتحسين جودة الحياة لذوي ذوي الإعاقة وأسرهم.