إقتصاديا تعني ليميتد شركة ذات مسؤولية محدودة وتختصر ش.ذ.م.م. (L.L.C Limited Liability Company) وهي الشركة التي تتألف من شخصين أو أكثر، ولا يزيد عدد الشركاء فيها عن خمسين شريكاً. ولكن هناك أمر غير إيجابي و نطلق عليه أيضا " الليميتد" ولكن هنا من ناحية الشخصية وهو ذاك الشخص المتقوع داخل قناعات قديمة و ساذجة دحضها الحاضر و لا يتقبلها المستقبل و تخطاها الزمن ومحاط بسوء الظن و الشك السلبي ( مبررا ذاك بالحصافة و الحرص)والإستحسان للوهم و الجهل مما يوصم كلامه و أفعاله بمحدودية التفكير و صيق الأفق وعدم التقبل و القبول و إعتماد خطة الهروب للأمام عند قيام الحجة عليه من نفسه أو من الآخرين. قال الإمام الشافعي : كلَّما أدَّبني دهري أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علما زادني علماً بجهل من أهم تأثير " الليميتد" بسلبيته أنه مضاد للتطور و الأخذ بالآراء و إزدراء و معاداة الآخرين و التسفيه من أمورهم و شخصنة المسائل والجدال العقيم ( لمجرد الجدال). وعمل أمور سلبية ضد الغير ( من غير داعي) بالعادة لا تضرهم بقدر ما تضره بعد كشفها و ترسيخ سمعة سلبية عنه و في حالات متقدمة قد يكون ذاك ما يهدف إليه. طلب العلم والإطلاع والتدبر و البحث و السفر ومصاحبة الأخيار كان بمجالستهم أو معرفة أخبارهم أو القراءة في سيرهم بإذن الله تخرج الشخصية من دائرة " الليميتد" إلى نور البصيرة و الوعي حيث قال تعالى : {قَد جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُم فَمَن أَبصَرَ فَلِنَفسِهِ وَمَن عَمِيَ فَعَلَيهَا} . فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939