مضت سنة على تولي أمير منطقة الجوف المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود زمام الأمر في هذه المنطقة المعطاء فما وهن وما استكان منذ أن تولى بل صدق ما عاهد الله عليه وما عاهد عليه ولي أمر هذه البلاد العظيمة باراً بقسمه ، والنَّاس شهود الله في أرضه فقد قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) فمنذ أن حاز شرف الثقة الملكية الغالية وقبل ان يباشر سموه عمله في المنطقة قام بزيارات للوزراء بمكاتبهم ودعاهم لزيارة المنطقة فما يغادر المنطقة وزيراً أو مسؤولا الا وقدم آخر فسموه لا يكل ولا يمل العمل بل يسابق الزمن ويتابع مشاريع المنطقة ويعالج المتعثر منها ويحدد لكل شيء زمن عمل دؤوب وجهود ملموسة ومحسوسة هنا وهناك دراسات واستراتيجيات مع شركات عملاقه ليضع المنطقة على الطريق الصحيح لها من خلال موقعها الجغرافي وما تختص به من ميزات نسبية تنافسية كالزيتون والآثار القديمة والمعادن والطاقة المتجددة والسمح وتمرة الحلوة ليجعل من الجوف مقصداً للسياحة من الداخل والخارج يهدف إلى الإسهام في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ . وقد تضمنت تصريحات سموه الكريم في الأسبوع الماضي التي تناقلتها وسائل الإعلام اهتمامات سموه بالمنطقة ومشاريعها ومستقبلها مصرحاً أن قدوته في العمل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نبراساً له فهنيئاً لأهالي منطقة الجوف بهذا الأمير الذي نسأل الله له التوفيق والسداد وأن يتحقق على يده ما يصبو إليه ويتطلع له أهالي المنطقة من جودة الحياة وأن يطيل الله في عمره ليجني ثمار ما زرع والسلام. حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان وكيل إمارة منطقة الجوف