رحبت مسؤولات ومواطنات منطقة الجوف بزيارة المليك المفدى لأرض الخير، مؤكدات أنها زيارة خير وبركة، وينتظرها الجميع بفارغ الصبر، التي من المقرر لها أن تبدأ الأسبوع المقبل؛ ليكتمل الفرح والسرور على أبناء المنطقة في لحظة عناق مع قائد أحب شعبه فأخلصوا في حبه، متطلعين للقاء الأب أبناءه بكل حب وترحاب، واكتست الجوف بلوحات الحب والترحاب بملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وولي عهده الأمين. وقالت عضو مجلس الشورى د. سلطانة البديوي «إن هذا اليوم الذي تحل فيه القيادة بثقلها في منطقة الجوف هو يوم تاريخي يحمل بصمات تنموية كثيرة». وعبرت البديوي «بكل الحب والترحاب تستقبل منطقة الجوف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، في مناسبة أعتبرها أبوية، تجسد صدق التلاحم بين القائد وشعبه، فقد تزينت منطقة الجوف بمدنها وقراها بأكاليل الفرح، وتلهج ألسنة المواطنين بالدعاء لقائد مسيرتهم وباني نهضتهم، أن يمد الله في عمره، ويحفظ لنا سمو ولي العهد. وقالت البديوي إن المملكة بدأت على يدي ولي العهد بالتحول وفق رؤية طموحه، وضع بها تطلعاته لرفعة الوطن ونقله إلى مصاف الدول المتقدمة، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين الذين يقفون معه بصدق شعورهم ومشاعرهم، داعمين له منافحين عنه. وأكدت أن هذا اليوم الذي تحل به القيادة بثقلها في منطقة الجوف هو يوم تاريخي، يحمل بصمات كثيرة، أولاها حرص القيادة على تفقد المناطق، وتلمس احتياجاتها، والوقوف بالقرب من أهلها، وتدشين المشروعات التنموية، وضخ المليارات التي تسهم في نمو المناطق، وتوفير الخدمات لسكانها، ومنطقة الجوف حقيقة بأميرها وأهاليها تثمن زيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، التي نعلم أنها سيعقبها الخير للمنطقة، من خلال افتتاح عدد من المشروعات التعليمية والاقتصادية والتنموية. وبينت البديوي أنها زيارة تحمل في طياتها بشائر الخير والعطاء لمناطق المملكة، وترسم صورة من صور المحبة والوفاء بين القيادة والشعب، وتعد هذه الزيارة لمنطقة الجوف استمراراً للأخذ بعوامل التقدم الحضاري والتنمية المستدامة والتطوير الشامل. ودعت الله القدير العزيز، أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويحسن عمله، وأن يحفظه وولي عهده الأمين، ويسدد خطاهما لخير هذا البلد العزيز وشعبه الكريم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والعز والرخاء في هذا الوطن الغالي. من جانبها، قالت د. هيفاء بنت عبدالعزيز الهذلول، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة الجوف وفي هذا التوقيت من الزمن الزاهر ستظل في ذاكرتنا تاريخًا تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، وستبعث في المنطقة وأهلها بهجة وانشراحًا وفرحًا وسرورًا بهذا المقدم الميمون. وبينت أن هذه الزيارة امتداد لنهج ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة في تفقُّد أحوال المواطنين، والوقوف ميدانيًّا على أوضاعهم، ومعرفة مطالبهم، والالتقاء بهم، وتفقُّد مشروعات الخير والنماء التي تزخر بها بلادنا في مختلف المجالات. د. الساكت تؤكد «أن الملك سلمان عزز مكانة المرأة السعودية داخل مجتمعها، ويسر لها سبل النجاح». وأشارت الساكت إلى أن ما تحمله هذه الزيارة في طياتها كثير من الخير، وفي مقدمتها الاطلاع على تنفيذ عديد من المشروعات المهمة التي جاري تنفيذها في شمال المملكة ومنطقة الجوف في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والخدمية خلال الفترة الأخيرة، التي تؤكد حقيقة واضحة، هي أن بلادنا الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين مستمرة - بعون الله وتوفيقه - في خطط التنمية والتطوير ومسارات البناء والنماء. وذكرت أن المملكة شهدت خلال العام الماضي حراكاً غير مسبوق على مختلف الأصعدة تجسيداً لرؤية الملك سلمان ومنهجه منهج العزم والحسم -حفظه الله- حيث أتت توجيهاته المتوالية لتعزيز دولة المؤسسات ورفع شأن المملكة على مستوى العالم أجمع، وتميزت انطلاقة هذا العهد المبارك بسمات حضارية ومدنية، تتجسد في الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة 2030 والمرتكزة على كتاب الله وسنة رسوله. وأكدت الساكت أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله - عزز مكانة المرأة السعودية داخل مجتمعها، حيث عكست قراراته اهتمامه الكبير بالمرأة دعماً لمسيرتها وتمكينها وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل، التي شهدت فيها نقلة جذرية في النظرة لها باعتبارها شريكا أساسيا في صنع القرار المجتمعي. فيما عبرت د. نوف بنت رزق الروضان قائلة كم نتوق الى اللحظة التاريخية التي تجمعنا بملك الحزم والعزم في أرض وسماء الجوف، لتلتقي حضارة الجوف وعبق تاريخها بعراقة تاريخ هذا الرجل وتاريخ أسلافه، الذين أسسوا هذه المملكة القوية بعزتها وقيمها وتاريخها ومكانتها بين بلاد الدنيا. وأوضحت مدى استعداد منطقة الجوف بكل إرثها التاريخي العريق وحضارتها الممتدة عبر العصور، لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، لتكون هذه الزيارة إضافة مشرقة لسجلها التاريخي الحافل ومنعطفا تاريخيا مهما يبشر المنطقة وأهلها بالكثير. وقد حظيت الجوف منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بكثير من الاهتمام في مختلف المجالات. وأشارت الروضان إلى أنه في عهد الملك سعود يرحمه الله كانت الجوف محطة مهمة من جولته التاريخية في أرجاء المملكة، فقد زار الجوف في عام 1373ه، وحظي فيها بحفاوة بالغة، سواء من رجال الحكومة أو رجال العلم، وكذلك من رؤساء القبائل ومختلف فئات الشعب، ولا تزال هذه الزيارة خالدة في ذاكرة الأجيال ووجدانهم إلى يومنا هذا، وقد تبعت هذه الزيارة حزمة كبيرة من الخدمات المهمة التي تمتعت بها الجوف من أهمها فتح خط جوي، وقد كان هذا الخط أول خط جوي يصل إلى الشمال الغربي من المملكة، وفي عام 1375ه/1956م حلقت أول طائرة في الجوف، وحلقت معها آمال وطموحات أهالي الجوف بغد مشرق حافل. وبينت مدى التطورات التي شهدتها منطقة الجوف في عهد الملوك، وأنها شملت عدداً من النواحي الحضارية المهمة، والإنجازات الحضارية عالية المستوى، وحين تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الحكم، تمكن في فترة وجيزة من تحقيق إنجازات جبارة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأصدر قرارات تاريخية وإجراءات حازمة أدهشت العالم أجمع، وأضافت للإنسان السعودي رصيدا من العزة والفخر والشموخ، وجاءت رؤية المملكة الطموحة 2030، لتضيف آمالا عريضة في بناء جسور قوية تنقل الوطن ومواطنيه إلى مرحلة استثنائية من التميز والتفرد يحسدنا عليها شعوب العالم أجمع. وعبرت الأستاذة ملكة بنت محمد الثنيان عن مشاعرها من اللحظات السعيدة، والزيارات البهيجة، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان التي تأتي في وقت مهم تمر به المنطقة لتترجم مشاعر الحب والولاء واللحمة الوطنية والتكاتف بين الراعي والرعية، والحاكم وشعبه، بين الشعب السعودي كافة وقيادته الرشيدة. لذلك القلم يعجز، والأيادي تكل، والوصف يتقاصر، وقد ترجمت مشاعرها بقصيدة معبرة عن الولاء والطاعة؛ حيث قالت: الحمد الذي سدد إمامنا ووفقه، فهنيئًا لنا بك يا خادم الحرمين الشريفين، وعين الله ترعاك، سدّد الله مسعاك، وحماك من كل سوء ومكروه، ونحن جنودك الأوفياء، وسنعمل جاهدين على أن تصل توجيهاتك إلى ما حمّلتنا من أمانات ومسؤوليات، لتكون نبراسًا يجمع القلوب، ويحجّم دعاة الفتن: على الوطن واملوكه وشعبه تحيات وسلام وطن سكن فينا.. وحنا به سكنّا ونحتميه هذا الوطن لا من غدا من حوله اغبار وعسام اصفى من انفاس الفجر للي حواه ويحتويه هذا الوطن في جيد تاريخ الفخر مثل الوسام مهد النبوه والصحابه والهدى اللي نهتديه هذا الوطن شامخ ولا هزه خفافيش الظلام واللي جهل ولاّ تجاهل خاينَ ولا سفيه هذا الوطن واهله وحكامه ترى فوق الكلام للخير خير وشر للي ناويٍ للشر فيه اما الخبيث اللي م هو قد التعدي والخصام مسفوه لين انه يرد الحق ولّا مانجيه اخطا وطوفنا وثم اخطا وعامٍ بعد عام حتى تمادى ومن تمادى والله انْ نقطع يديه والقاله ان كبرت كبرنا واعتلينا للغمام حوادثٍ زادت جناب الشعب وحده دون ليه هذا الملك سلمان سلمان الحزم لاقام قام تخنع له املوك ودول.. ماوقّفت عند الكريه ومع ولي العهد حبّ وفيه مانسمع ملام ومانلتفت في حاقدٍ حاسد من الغبن يهذيه فل يعرف العالم ترى حنا ليا اشتد الزحام متكاتفين وتحت راية سيدي واللي يبيه واللي صدق واعطى العهد والله ووالله ما يضام يبشر بنا واليا اقبست حنا معه لا ما عليه من جانبها، قالت التربوية دارين اللحيد، بكل الفخر والاعتزاز يستقبل أهالي الجوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأهل الجوف مستبشرون فرحون بلقاء ولي الأمر في أحضان الجوف التي تشهد إنجازات تنموية كبيرة ومشروعات عظيمة. وتواصل القيادة الرشيدة زروع الخير والبركة والنماء، بتدشين مشروعات تخدم أهالي المنطقة، فأهلا وسهلاً ومرحباً بكم يا قائد المسيرة، ترحب بك السماء والأرض، وتهلي بك الزهور والورود، فأهلاً وسهلاً ثم أهلاً وسهلاً، حفظ الله مليكنا ورعاه في حله وترحاله. من ناحية أخرى، قالت أمل يوسف الوسم للملك الكامل، والقلب الكامل؛ إذ اكتمال في حكمة وطن وصوت عدل، تحل في ملك الإنسان والأرض والنور ملك ونبيل، ملك وأمة، فملك وحزم بعد حين من الارتقاب اللا منتهي من معاني الإجلال والحب والشوق يكون هنا كل شيء منه كان قلبه هنا، وعطفه، وظله، وبهائه هنا. واليوم هو هنا ولا شيء سواه أنرت كل الأشياء يا صاحب المقام بين يديك انتقت الدروب سالكيها لك اكتمل الأمل من بهاء وجودك هنا إذ تزدان الأشياء بك حفاوة وصبحًا فمن شواهد الزيتون حتى مشرق النخل ومن سكون الانتظار إلى شغف اللقاء تكون أنت ملكٌ وأمة وحزم بحزم جلالك كان الأمن هنا وبجلال حزمك كان العدل هنا وبحزمك وجلالك أنت الآن هنا فتلك أمتك إذ أنت خير فرسانها وذلك شعبك إذ أنت خير أعلامه لك يا بهي الأمر والكمال وفاءنا وحبنا وصدقنا بك وحدك يا ولي الحزم نكون كاملين كأرضنا النبوية وعنك يا ركن مواطنتنا يكون نضالنا ودفاعنا ومنك نستلهم النجاح والمقامات أنت سماء لرغباتنا وموطن لحنيننا فلك وحدك الولاء والوفاء والوطن نسابق الأيام في مجدك ونقتبس العزم من حزمك في يوم الله الأجلّ هذا تشرق الروح أمنيةً أمنية فأنت عن كل شيء غنى وفخر لكل شيء عشت يا ملك الإنسان.. والعدل... والحزم... في الجوف... رهان بين صبحين... منتظمَي الضمير والقافية أنت هنا يا جليل لكل شيء نحمله ونأمله لكل شيء فينا وحولنا في الجوف أنت ونحن أبناء سماءك الوفيرة نردد الترحيب والبشرى فيكون الصدى مزيدًا ومزيدًا كأنه أنت في الجوف ترنيمة في طهر واديها تنازل السهل في مدائحك في الجوف حتى الظلال نسي المكان فنساب فوجًا يرتقب سلمان الأمل والحب إذ أنت هنا في الجوف إنسان وحقل ونماء وحلم قاموا لك بين يديك ليشهَدوك ويشهِدوك أنك في قلوبهم فأنت هنا وشاركت فاطمه يوسف العلي بالقول، كيف يساق الحديث أم كيف تصاغ الكلمات.!؟ حين نختار شريف المعنى.. فصيح اللفظ ترحيباً بمقامك يا ولي الأمر فينا.. بهذه الإطلالة النورانية على أرض الجوف..أرض الزيتون والنخيل والماء..سنتضوع المسك ويحلو النسيم بريّا القرنفل.. سنرتدي حلة الفخر بمقدمك الميمون وتزدان الآفاق والورى يتهادون بشائر الخير. زيارة خادم الحرمين هي علامات لنهضة جديدة وتنمية مستدامة.. هذه الزيارة هي لصناعة التغيير.. فالآمال معقودة عليها.. فطاب بك المقام يا خادم الحرمين وولي عهدك الشاب اليافع فالتحول الوطني برؤيتة الثاقبة هو نقطة الإصلاح والتغيير.. هنا يحدونا بكم الأمل الجميل.. وقالت حميدة معزي الصابر الضويحي، لستُ أدري أي شعور انتابني حين علمت أنك تقرأ ما أكتبه، ولست أدري ما علني أكتب في حضرة سمّوك، فالشعور كّحمامة تُحلق والقلب يرفرف فرحا وبهجة، كُل أرض تطأها تبقى بِعزة مغرورة، وكل حي يزوره سمّوك يبقى طيب سواليفه يصل لأحفادي - فأهلا وألف أهلا يا عظيما شامخا باهيا متألقا على مر العصور، فأهلا وألف أهلا بسيد أسياد الوطن، أهلا بِمن إذا ذُكر سموه خجلت القنابل وماتت الحروب خشية من هيبته، أهلا وألف أهلا بِرجُل فارق في سماء العالم شارق ملِيكنا بالرغم من أنك كنت أنت القارئ لكن عيناي أنا كانت تشع بريقا يلمع ويضيء ويرسل نوره في سماء هذا الوطن البهي الجوف.. عاصمة السّخاء، ديمة الشّمال وتشارك ميلاف السعدون بهذه المشاعر. «رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه» مرحبًا بسموّكم الكريم، فجوفِ الوطن حافِلة.. أهلًا وسهلًا باتساع هذا الكون الرّحب فنحن الضّيف والدّار.. دارُكم وهنا.. الجوف، البهيّة السّخية « أهلاً بالذين لم يكلفوا مالاً ولا عتادًا" قالها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ترحيبا كلما زاره وفد من أهالي الجوف.