توجت أمانة المنطقة الشرقية الفائزين بمسابقة هاكاثون مليون متطوع وسلم وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل ومدير الخدمات الاجتماعية الأستاذة نجد الدوسري، الجوائز للفائزين الثلاثة في البرمجة وهم : تطبيق جود 30 ألف ريال، تطبيق سدم 20 ألف ريال، تطبيق فلنتير آب 10 آلاف ريال، فيما كرم المهندس زياد مغربل شركاء النجاح من الرعاة والمشاركين والادارات وأعضاء لجنة التحكيم في ملتقى التطوع الأول، والذي اختتمت أعماله يوم الخميس الماضي 15/04/1441ه، تحت شعار(هاكاثون مليون متطوع)، والذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الثلاثاء الماضي 13/04/1441ه، وذلك بديوان الإمارة، و نظمته أمانة المنطقة الشرقية ونفذته وكالة الخدمات (الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية)، بمشاركة العديد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، ونخبة من المبرمجين المتميزين بالمجال التقني . واستمر الملتقى لمدة يومين على مسرح الأمانة بالدمام وتضمن مجموعة من ورش العمل والجلسات الحوارية والشراكات المجتمعية، التي هدفت الى الارتقاء بالعمل التطوعي وتطوير الكفاءات الوطنية من مطورين ومبرمجين، وكذلك تعزيز الجانب الفكري والإبداعي . ورفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، على رعايته الكريمة للملتقى، مشيدا بما تشهده المملكة من تطور ونجاحات كبيرة بمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية، والتي استفاد منها المجتمع بمختلف المجالات الحياتية بدعم من القيادة الرشيدة – حفظها الله – ، مشيرا إلى القفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال نظير ما يوليه سموه الكريم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية الخيرية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص وكذلك القطاع الثالث . وأشار المهندس الجبير إلى أن ملتقى التطوع الأول جاء امتدادا لرؤية المملكة 2030 في المجال الاجتماعي وتحقيقا لأهدافه في تطوير منظومة العمل التطوعي والوصول لعدد مليون متطوع سنويا ، مبينا أن الهدف الأساسي للملتقى هذا العام هو تشجيع المجتمع التقني من أفراد وجهات على البرمجة والتصميم لإنتاج تطبيقات تفاعلية تخدم التطوع في مجالات مختلفة وبفترة قصيرة تحت شعار (هاكاثون مليون متطوع) ، إضافة للأهداف الأخرى التي تتمثل في الارتقاء بالأعمال التطوعية مع تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز دور المملكة كرائدة بمجال التقنية، وكذلك نشر ثقافة الإبداع الفكري التقني .