دعا صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، منشآت القطاع الخاص، الراغبة في المشاركة في ملتقى لقاءات جازان 2019 إلى التسجيل إلكترونيا عبر الرابط: https://hrdfliqaat.sa ، وذلك تمهيدا لطرح الفرص الوظيفية المتاحة لديها أمام الكوادر الوطنية البشرية. ويعقد “هدف” ملتقى لقاءات جازان 2019م، في مركز الأمير سلطان الحضاري، خلال الفترة من 12 نوفمبر إلى 13 نوفمبر، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، ورفع مهارات وقدرات الكوادر الوطنية. ويستهدف الملتقى عملاء “هدف” المستفيدين من خدماته وهم: منشآت القطاع الخاص، والباحثين والباحثات عن عمل، وطلاب المرحلة الثانوية فما فوق، وموظفي وموظفات القطاع الخاص ورواد ورائدات الأعمال، حيث يصاحب الملتقى معرض لتوظيف الباحثين والباحثات عن العمل في المنشآت المشاركة في الملتقى، وورش عمل توعوية للمشاركين بالإضافة إلى مجموعة من المحاضرات والندوات التخصصية المختلفة. ويأتي ملتقى لقاءات جازان 2019م، امتدادًا لمعرض لقاءات الرياضوجدة والدمام، وذلك بعد إطلاق الصندوق لعدد من المبادرات والبرامج الوطنية للتوسع في الدعم المالي لمنشآت القطاع الخاص، ولدعم تأهيل وتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية من خلال عدد من البرامج منها برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، برنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، وبرنامج التدريب في المعاهد غير الربحية، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول) ، وبرنامج دعم ضيافة الأطفال للمرأة العاملة (قرة) وغيرها من البرامج. وُيعقد الملتقى بمشاركة عدد كبير من المختصين والمهتمين في تنمية الموارد البشرية، والكوادر الوطنية المؤهلة، وممثلي القطاع الخاص، ومسؤولي الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بسوق العمل، إذ تم تخصيص مسارات محددة لكل شريحة من الشرائح المستهدفة المستفيدة من الملتقى لتقديم خدمات مباشرة وموجهة لكل فئة. ويهدف الملتقى إلى رفع المستوى المعرفي لأصحاب العلاقة بسوق العمل من خلال ورش العمل والندوات والمحاضرات التوعوية والإرشادية التي ستعقد، وتحقيق شراكات إيجابية مع عدد من الجهات ذات العلاقة في القطاع الخاص، وإتاحة فرص تمكين وتأهيل وتدريب وتوظيف تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وبناء قاعدة بيانات بالمختصين وأصحاب العلاقة في سوق العمل. كما يتيح ملتقى لقاءات جازان 2019م، جملة من الخدمات والبرامج من أبرزها الموائمة، إلى جانب توجيه طلاب العمل للفرص الوظيفية المناسبة لهم من خلال نظام إلكتروني.