الخامس من أكتوبر مناسبة عزيزة و استحضاريه ممزوجة بالتأمل و التقدير والامتنان لإنسان من أهم الناس الذين يمرون ويؤثرون بحياتنا ألا وهو المعلم .. ” اليوم العالمي للمعلم” “إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)) كما قال صلى الله عليه وسلم إن ذاك المعلم المجتهد كيف رسخ وعزز المعتقدات و القيم الخيرة بالقناعات و أذكى روح النجاح و المبادرة و التحدي بالتشجيع و كيف حث على التفكر و التبصر و التخطيط بالنقاش و الممارسة … و الكثير من ذلك ممن عملوه و علموه ووفقهم الله بنياتهم الطيبة لآداء دورهم المحوري بالنهوض بالوعي و المعرفة و الإنسان كمعلمين و معلمات أرتضوا تلك الأمانة العظيمة . يقول د. عبد الرحمن العشماوي: حلّقْ هنالكَ حيث تَزهو الأنجمُ يكفيك أنك مرشدٌ ومعلّم يكفيك أنك حين تُقريء آيةً طفلاً يُوفقك الإله ويُكرمُ يكفيكَ أنك في طريقٍ شقَّه رسلٌ كرامٌ للعبادِ وعلّموا تُبنى بك الأجيالُ وهي صغيرةٌ وطريقها بك في المكارم يُرسَمُ و آخراً و ليس أخيراً نقول تعجز و تقصر كلمات الشكر و التقدير و العرفان معنا و إصطلاحاً عن إيفاء معلمينا حقهم وهنا ندعو لهم بما علمونا من الخير من كان منهم على قيد الحياة بالعمر المديد و السعيد و من رحل عنا بالرحمة و جنات الخلود .. اللهم آمين. للتواصل مع الكاتب [email protected] @farhan_939