تشارك الجمعية السعودية لمساندة كبار السن “وقار” اليوم دول العالم بعدد من الفعاليات في الاحتفال بمناسبة سنوية وهي “اليوم العالمي لكبار السن” تحت شعار “رحلة الى المساواة العمرية ” الذي يصادف 1 أكتوبر من كل عام. وبهذه المناسبة قال “عبدالعزيز الهدلق” المدير التنفيذي لجمعية “وقار” تأتي مشاركة “وقار” للاحتفال بهذه المناسبة، انطلاقاً من القيم والثوابت الاسلامية الداعية إلى رعاية كبار السن والعناية والاهتمام بهم، وإبراز دورهم في تنمية وخدمة المجتمع وقدرتهم على العطاء، والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم المهنية والعلمية، ومساندتهم ورفع مستوى الوعي بحقوقهم والاهتمام بهم. وقال ان “وقار” اعدت برنامجاً بهذه المناسبة، يشتمل على تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات في بهدف زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي لدى كافة شرائح المجتمع بفئة كبار السن لخدمة هذه الفئة الغالية التي قدمت خدمات جليله للأمة والمجتمع والأسرة. وأوضح أن احتفالية وقار لهذا العام ستكون متميزة وفاعلة مع المجتمع المحيط بهم وستبدأ من اليوم حيث تم إطلاق وحدة وقار للاستشارات الهاتفية التي نهدف من خلالها الي تحقيق الأمن والاستقرار والتوافق لكبار السن مع الأسرة والمجتمع في مختلف المجالات. كما نَظّمت “وقار” دورة تدريبية خاصة للمستشارين والمستشارات بعنوان (المستشار لكبار السن)؛ ليتدربوا على مزيد من المهارات المهنية لخدمة هذه الفئة الغالية علينا جميعا. وشاركت “وقار” بعدد من الأركان التعريفية والتوعوية التثقيفية للزوار، تمثّلتْ في استشعار المجتمع أهمية مساندة كبار السن وتوقيرهم، وتذكيرهم بأهمية رعاية من لديهم من كبار السن، وعن كون مشاغل الحياة يجب ألاّ تبعدهم عنهم وعن رعايتهم والاهتمام بهم، كما تم استعراض لمحة عامة عن الخدمات المُقدّمة لفئة كبار السن من قِبل جمعية “وقار”، وأهم الاحتياجات التي تفتقدها هذه الفئة الغالية. قبل أن يتم توزيع الهدايا على كبار السن والزوار، بالإضافة لتوزيع منشورات تحوي عبارات تثقيفية للمجتمع عن كيفية التعامل مع كبار السن. ونُفِّذتْ الاركان التي حظيت بإقبال عددٌ كبير من الزوار؛ وفي كلاً من “مستشفى الملك فيصل التخصصي، ودار الرعاية الاجتماعية للمسنين، وفندق كراون بلازا، الأحوال المدنية برويال مول”، وذلك ضمن مبادرات “وقار” المجتمعية. وفي هذا الإطار شاركت وقار بتصميم بموشن جرافيك، بعنوان “الرحلة الى المساواة العمرية” الذي يهدف الى عدم التمييز والتقييم وفقا للسن انما للكفاءة او القدرة على العمل. وقال “الهدلق” في ختام تصريحه إن هناك العديد من الحقوق الإنسانية ينبغي اتباعها لرعاية شؤون كبار السن من قبل الأسر في جميع المجتمعات، وهي أبواب خير تعود بالثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى لفاعلها، ومن أهمها الرعاية والاهتمام وتوقير الكبار وعدم الإساءة إليهم والإنفاق المادي الكريم عليهم.