ثمن رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية الأمير بندر بن خالد، دعم ورعاية القيادة لرياضة الفروسية، مؤكداً أن متابعة واهتمام القيادة، هي الركيزة الأساسية لما تحققه رياضة الفروسية من إنجازات ونجاحات. جاء ذلك خلال رعايته حفل تدشين كأس السعودية والسباقات المصاحبة وإعلان برنامج موسم الرياض وإستراتيجية النادي، وسط حضور نخبة من كبار ملاك الخيل والمهتمين برياضة الفروسية. وأعلن خلال الحفل في كلمته عن رؤية النادي، مبينا أنها تقوم على بناء بيئة سباق خيل على مستوى عالمي لها تأثير رياضي اقتصادي ثقافي تساهم في إبراز مكانة السعودية، موضحا أن تحقيق هذه الرؤية يرتكز على عدة أهداف تتمثل في تطوير نظام سباق خيل موحد وفق إستراتيجية شاملة على مستوى المملكة وتهيئة بنية تحتية شاملة لخدمة أنشطة الفروسية ورفع جودة ومستوى الخيل المشاركة في السباقات وفق المعايير العالمية، وجعل سباقات الفروسية نشاطاً واسعاً رياضياً ترفيهياً وثقافياً يستهدف جميع شرائح المجتمع، وخلق برامج تأهيلية وتدريبية بمستوى عالمي لكل المعنيين بسباقات الخيل، مشيراً إلى أن رياضة الخيل والفروسة تعد جزءا من ثقافة وموروث إنسان الجزيرة العربية بصورة عامة، منوهاً في هذا الصدد بالمستوى العالي لميدان الملك عبد العزيز الذي يعد من أفضل ميادين سباقات الفروسية على مستوى العالم. وأبان أنهم يسعون في النادي لإيجاد إستراتيجية متكاملة لتقديم الخدمات البيطرية للخيول السعودية لرفع مستواها، إضافة لتدريب وتأهيل كل المعنين بصناعة رياضة الفروسية وسباقات الخيل. وكشف عن مبادرات النادي لهذا الموسم وهي: دعم سباقات الخيل العربية الأصيلة، من خلال تنظيم وإدراج 4 أشواط بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية في كل من كأس ولي العهد، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وحفل كأس السعودية، وكأس المؤسس، موضحاً أن هذه الفعالية تنظم للمرة الأولى على مستوى المملكة، وأن المبادرة الثانية تتمثل في دعم ميادين سباقات الخيل المعتمدة بمبلغ 10 ملايين و200 ألف ريال. عقب ذلك أعلن تدشين كأس السعودية، عاداً هذا الحدث تحولا رئيسيا ومنعطفا هاما في سباقات الخيل. وقال: «تسمية (كأس السعودية) جاءت باعتماد كريم من ولي العهد، لتكون السعودية مركز ثقل في جميع الجوانب سياسياً واقتصادياً ورياضياً، متناولا أبرز مزايا كأس السعودية، كونها الأغلى في قيمة جوائزها على مستوى العالم، حيث تبلغ قيمة شوط كأس السعودية 20 مليون دولار، ويصل إجمالي جوائز حفل كأس السعودية إلى 30 مليون دولار ليكون كأس السعودية السباق الأول من نوعه في العالم»، مضيفا أن الكأس يستهدف جذب أنظار المهتمين بسباقات الخيل على مستوى العالم واستقطاب كبار ملاك الخيل في العالم، موضحا أن التسجيل والمشاركة في السباق مجانية، وأنه يقام على مضمارين ترابي وعشبي، وسيحظى بنقل وتغطية إعلامية كبيرة، كما يعزز وينمي السياحة الرياضية داخل السعودية. وبين الأمير بندر بن خالد أن كأس السعودية سيقام بتاريخ 29 فبراير 2020 على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، ويتكون من 8 أشواط، 3 منها على المضمار العشبي الذي أنشئ لأول مرة في المملكة، فيما تقام خمسة أشواط على الأرضية الترابية. عقب ذلك أجاب على أسئلة واستفسارات الإعلاميين والحضور وعدد من المداخلات. وشاهد الحضور في بداية الحفل فيلماً وثائقياً عن نشأة وتاريخ نادي الفروسية ومراحل تطوره.