يدشن المنتخب السعودي اليوم الثلاثاء مشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، عندما يحل ضيفا ثقيلا على نظيره اليمني في اللقاء الذي يجمعهما على استاد البحرين الوطني بالمنامة، ويتطلع من خلاله إلى تحقيق فوز صريح ليكون بمثابة جرس إنذار مبكر لبقية منتخبات المجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبهما أوزبكستان وفلسطين وسنغافورة. وتحمل مشاركة الأخضر في تصفيات كأس العالم الرقم 12 على التوالي، حيث سبق أن شارك 11 مرة وتأهل من خلالها لنهائيات كأس العالم 5 مرات كان آخرها في التصفيات الماضية. ودخل المنتخب السعودي معسكرا داخليا في الدمام لمدة أسبوع تأهبا لمباراة الليلة، تعرف من خلاله المدرب الفرنسي إيرڤي رينارد على إمكانات لاعبيه وتعرف اللاعبون على طريقة وأسلوب مدربهم الجديد، وتخلل المعسكر خوض مباراة ودية واحدة أمام مالي، انتهت بالتعادل 1-1، منح خلالها المدرب الفرصة لغالبية اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية. ولن يرضى الأخضر بغير الفوز وبنتيجة مريحة، ولهذا سيلعب مدربه بطريقة هجومية منذ البداية، خصوصا أنه درس المنافس جيدا بعدما شاهد مباراته السابقة أمام سنغافورة في الجولة الأولى. ويبرز في صفوف الأخضر مجموعة من اللاعبين، الذين يجمعون بين الخبرة وحيوية الشباب أمثال عمر هوساوي وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري وعبدالرحمن الدوسري وعبدالله الحمدان. أما المنتخب اليمني، الذي عاد بنقطة من أمام مضيفه سنغافورة بعد التعادل 2-2، فيدرك صعوبة المباراة وقوة المنافس، ولهذا سيلعب وفق إمكاناته، إذ سيلجأ مدربه لتأمين خطوطه الخلفية ومراقبة مفاتيح اللعب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وعطفا على الفوارق الفنية والعناصرية، فإن النقاط الثلاث ستكون على الورق في متناول يد الأخضر، لا سيما إذا ما ظهر لاعبوه بمستواهم المعروف واستثمروا جميع الفرص المتاحة للتسجي