يسعى الأخضر إلى تعويض بدايته المتواضعة أمام اليمن، عندما يستضيف نظيره السنغافوري اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة في التصفيات المزدوجة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وستكون المباراة بمثابة مهمة خاصة لرينارد والمنتخب، ليوثق المدير الفني الفرنسي علاقته مع الجماهير السعودية، التي تفاءلت كثيراً بتوليه تدريب الأخضر، ويتصدر منتخب سنغافورة المجموعة برصيد أربع نقاط، يليه المنتخب الفلسطيني (ثلاث نقاط)، ومنتخب اليمن بنقطتين، علما بأن كلا منهم خاض مباراتين، فيما يأتي الأخضر في المرتبة الرابعة بنقطة وحيدة، يليه منتخب أوزبكستان بدون نقاط، بمباراة واحدة لكل منهما. وأضاع الأخضر في مباراته الأولى نقاطاً كانت في متناول اليد عندما فوت فرصة الفوز على اليمن المتواضع، بأداء باهت أدى إلى تأخره في النتيجة مرتين قبل أن يخرج بنقطة واحدة مع نهاية المباراة (2-2). وتبدو الفرص متاحة أمام الأخضر ومعه المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد لتحقيق مكتسبات عدة منها الفوز الأول في التصفيات واعتلاء صدارة المجموعة قبل مباراته المرتقبة الثلاثاء ضد نظيره الفلسطيني في الضفة الغربيةالمحتلة. ويتوقع أن يجري رينارد تبديلات عدة في التشكيلة التي سيغيب عنها سالم الدوسري وسلمان الفرج بسبب الإصابة وعمر هوساوي الذي اعتزل اللعب الدولي، كما ستشهد مشاركة الحارس محمد العويس والظهير الأيمن محمد البريك، فضلاً عن جاهزية عبدالله عطيف ويحيى الشهري بعد غيابهما عن المباراة الأولى بسبب الإصابة. وطالب رينارد عبر «تويتر» جماهير المملكة بالحضور ومساندة الأخضر في مباراة اليوم أمام سنغافورة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهد وزيادة العمل من أجل تحقيق الهدف المتمثل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022. وقال المدرب السابق للمنتخب المغربي عقب التعادل مع اليمن في أول مباراة رسمية له مع الأخضر «ما زلت عند وعدي، سنتأهل متصدرين لمجموعتنا على الرغم من قوتها وصعوبة المهمة». من جهته، أكد الحارس محمد العويس جاهزيته وزملاءه لمباراة اليوم «جميع اللاعبين المختارين للمباراة يلعبون مع أنديتهم في الدوري بصفة أساسية، وهو ما يجعلهم في وضع فني أفضل». في المقابل، يأمل المنتخب السنغافوري في تحقيق نتيجة إيجابية يعزز من خلالها موقعه في صدارة المجموعة بعد فوزه على فلسطين وتعادله مع اليمن في الجولتين الثانية والأولى تواليا.