بقلم | أسماء محمد الجرباء سخر الله سبحانه وتعالى لنا كل شي حي وسخر لنا الأيام الفضيلة منها المعلوم وغير المعلوم؛ لتنسابق إلى رحمته من خلال العباده كالدعاء وذكره تعالى في أنفسنا وفي الملاء والصلاة والاعمال الطوعية التي نحصد من خلالها على كرم الله عز وجل. اما الأيام الغير معلومة مثل ليلة القدر التي هي خيرٌ من الف شهر كما وصفها رب العباد بقوله : ” إنّا أنزَلناهُ في لَيْلَةِ القَدْر وما أدراكَ ما لَيْلَةُ القَدر ليلة القدرِ خيرٌ من ألفِ شَهر تَنَّزل الملائكةُ والرَّوحُ فيها بإذنِ ربّهِم من كل أمرٍ سلامٌ هي حتى مطلع الفجر” .. وايضا الساعة الاخير من مساء يوم الجمعة. أما بالنسبة للأيام المعلومة مثل ليال رمضان والعشر من ذو الحجة ويوم عرفة. عزيزي القاريء إن عرفة اسم يطرأ على مسمعك كثيرا وجليا تعلم بأن هذا اليوم فيه فضل ورحمة تُضاعف فيه الأعمال الصالحة و العبادات ؛ لأنها إحدى أيام الأشهر الحرم ، أيضا أحد أيام الحج واحد أيام العشر التي أقسم الله عز وجل بها بقوله تعالى : ” وليالٍ عشر ”. سيد أن يستحب فيها الصيام والصلاة والدعاء اقول رسول الله صل الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يوم عرفه” يكفر السنة الماضية والسنة المقبلة” اما للحاج فلا يسن له الصيام ويجب علينا تعظيم الدعاء فيه حيث يكثر فيه العتق من النار وايضا يباهي الله سبحانه باهل عرفه اهل السماء. كُن فَطِناً وتَيقظ لليوم الموعود وهو يوم عرفه الفضيل أتاك هذا اليوم على طبق من ذهب بريقها يضيء مدى حياتك وبعد مماتك.