ثمّن أفراد المجتمع الابتسامة الجميلة والروح الطيبة التي يتمتع بها رواد كشافة الأحساء بالإضافة إلى تواضعهم ونشاطهم وتفاعلهم المتميز في الأنشطة التطوعية التي تقام في الأحساء وخارجها ، جاء ذلك تعليقاً من قائدي السيارات ومرافقيهم عندما شاهدوا مشاركة رواد الكشافة في توزيع وجبات الإفطار عند إشارة دوار الخميس في بداية الشارع الملكي بالهفوف بالتعاون مع فريق سمو التطوعي ضمن مشروع ” تركد ” والذي ينظمه مركز العمل التطوعي التابع لجمعية البر في الأحساء خلال شهر رمضان المبارك في أكثر من 12 موقع موزعه في مداخل الأحساء و شوارعها الرئيسية. وبين عدد من قائدي السيارات بأنهم عندما شاهدوا هؤلاء الرواد من كبار السن وهم يوزعون وجبات الإفطار عليهم احتقروا انفسهم أمامهم و جلوهم وقدروهم ، كيف وهؤلاء الكشافة من كبار السن منهم من تجاوز ال 80 و ال 75 عاما وما زال لديهم روح العطاء والبذل و المشاركة التطوعية ، ونحن شباب لدينا الطاقة والصحة والوقت ومع ذلك لا نساهم ولا مساهمة وحدة في الاعمال التطوعية. قائد فريق سمو التطوعي وليد السليم بين بأنه ومن خلال مشاركة رواد كشافة الأحساء معهم في هذا المشروع ومسارعتهم لتقديم الوجبات لعابري الطريق من سائقي المركبات والمسافرين قال بأن من قال بأن التطوع محصور على فئة معينة فهو غلطان ، فاليوم الأربعاء لم يكن يوماً عاديا عندما شرفنا آباء لنا من رواد الكشافة في الأحساء في حملة تركد الرمضانية ، هم العمل التطوعي الحقيقي وهم الداعم والقدوة ابتسامتهم تسبقهم وروحهم الطيبة النقية عنوانهم فهم بحق رواد العمل التطوعي. قائد مفوضية رواد كشافة الأحساء الرائد الكشفي / عبدالعزيز بن إبراهيم الخميس و عدد من الرواد المشاركين في حملة تركد ومنهم الرائد أسامه الجوهر و متعب الحويل و عبدالله الهتلان بينوا بأن الكشافة هي اساس العمل التطوعي ، ولذلك فإنا مشاركتنا في هذه الحملة التطوعية والتي تهدف إلى سلامة قائدي المركبات وعدم سرعتهم قبيل الإفطار من خلال تقديم لهم وجبة إفطار خفيفة يفطرون عليها إلى حين وصولهم إلى بيوتهم أو وجهتم التي يريدونها ، تأتي تحقيقا لرؤية وطنا الغالي وكذلك لمبادئ الكشافة .. مؤكدين بأن ما يقومون بها هو عمل تطوعي بحت لا يرجون من وراه غير القبول من الله عزوجل والدعاء لهم من قبل الناس بأن يواصلوا مسيرتهم التطوعية خدمة لهذا الوطن الغالي.