رعى مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مساء أمس حفل تكريم المتقاعدين والمتقاعدات عن العمل بالجامعة للعام الجاري 1439/1440ه الذي نظمته إدارة التواصل الداخلي بعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وذلك في قاعة الاحتفالات بالجبل الأخضر بأبها. ويقام حفل هذا العام امتدادا لما دأبت عليه الجامعة سنويًّا من تكريم المتقاعدين كبادرة وفاء لهم ولما قدموه خلال فترة عملهم بها مسخرين أوقاتهم وجهودهم لخدمة وطنهم أولاً ومن ثم خدمة هذا الصرح التعليمي الشامخ. حيث أكد السلمي في كلمة ألقاها خلال الحفل على أن المتقاعدين سيظلون أبناء للجامعة تستفيد منهم ومن خبراتهم الطويلة، لافتا إلى أن هناك روابط يمكن إيجادها للتواصل مع المتقاعدين من أجل تفعيل دور خبراتهم في دفع عجلة تقدم الجامعة وتطورها، كما قدم شكره للمحتفى بهم على ما قدموه من جهد ووقت في سبيل النهوض بالجامعة، موجها شكره لعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين على تنظيمها لهذا الحفل السنوي المهم. بدوره ألقى وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور علي العلياني كلمة شكر فيها معالي مدير الجامعة، الذي قدم كل الدعم لجميع منسوبيها، والحاضرين، مثمنًا للجميع حضور الحفل الذي يعد لمسة وفاء يستحقها العاملون في الجامعة لما قدموا من جهد خلال مسيرتهم المليئة بالعطاء السخي. واختتم المتقاعدون الحفل بكلمة قدمها بالنيابة عنهم الأستاذ الدكتور قاسم بن أحمد الألمعي أشاد فيها بالحفل شاكرا راعيه والقائمين عليه، معبرًا عن سعادتهم الكبيرة بهذه اللفتة الكريمة، مؤكدًا على أن هذا التكريم يدل على وفاء الجامعة وأصالتها وهو أمر ليس بمستغرب على جامعة الملك خالد، وفي الختام كرم معالي مدير الجامعة المتقاعدين. وفي ذات السياق نظمت وكالة العمادة لشؤون عضوات هيئة التدريس والموظفات حفل تكريم المتقاعدات، بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبوملحة، بمسرح عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بلعصان. حيث أكدت وكيلة عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتورة شنيفاء القرني أن حفل التقاعد هذا ليس إلا تدشينا لصفحات مضيئة لأيام المتقاعدات القادمة بعد سنوات العمل والكفاح. ورفعت القرني شكرها لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ولسعادة وكيلة الجامعة على تشريفها. ثم عُرض فيديو بعنوان «وطن معطاء»، تلا ذلك كلمة المتقاعدات قدمتها الدكتورة صالحة آل شريان استعرضت خلالها مسيرة المتقاعدات المكللة بالإخلاص سواء في الأعمال التدريسية أم الإدارية أم التطويرية لخدمة أغلى الثروات وهي الثروة البشرية عماد الأرض المباركة. وفي ختام الحفل كرمت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات المتقاعدات، مثمنة لهن جهودهن الملموسة التي ساهمت في تطور البيئة التعليمية في الجامعة.