دشن معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أمس، وحدة علاقات المتقاعدين والبطاقات الخاصة, وذلك خلال الحفل السنوي لتكريم المتقاعدين والمتقاعدات , الذي نظمته عمادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة. وأبدى معاليه سعادته كونه بين من خدموا جامعة الملك خالد، طوال مشوارهم الوظيفي الذي استمر لسنوات طويلة كانت حافلة بالعطاء بكل جهد وإخلاص، سواء كان أستاذاً جامعياً أو إدارياً أو فنياً. وأشار إلى أن التقاعد ليس نهاية المطاف، فالخبرات المتراكمة على مر السنين لدى المتقاعدين في أمس الحاجة لها، ونتطلع إلى التواصل الدائم معهم من خلال وحدة المتقاعدين التي هي نواة لهذا التواصل بإذن الله، من خلال تقديم الأفكار والرؤى والمقترحات التي سوف تترجم بحول الله إلى واقع ملموس. من جانبه، ألقى عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور محمد بن حامد البحيري، كلمة شكر فيها مدير الجامعة الذي قدم الدعم لجميع منسوبي الجامعة، والحاضرين، مثمناً ما قام به المتقاعدون رجالاً ونساء بعد أن قضوا ربيع أعمارهم وزهرة حياتهم في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وأضاف البحيري أنه تم إطلاق وحدة المتقاعدين بالعمادة وتستقبل المتقاعد منذ صدور قراره، لتبدأ رحلة وفاء لهم بهدف التواصل الدائم معهم، وتقديم الخدمات اللازمة لهم كالخدمات الطبية بالجامعة، والخدمات الإلكترونية، وإيصال مطبوعات الجامعة لهم، مؤكدا أن المجال مفتوح لتقديم أي اقتراحات. واختتم المتقاعدون الحفل بكلمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور محمد بن إبراهيم الغامدي، عبر فيها عن شكره لمدير الجامعة والعاملين على إقامة الحفل، قائلاً إن تكريمكم لنا اليوم دليل على الوفاء وهو أمر ليس بمستغرب على جامعتنا التي عودتنا دائما على وفائها".