برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود و بحضور معالي مديرة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى تُكرم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن باحثاتها و مُبتعثاتها المتميزات بحثياً في حفل “جائزة الجامعة للتميز البحثي” في دورتها الثالثة وذلك يوم الأربعاء 27رجب 1440ه الموافق 3 إبريل 2019بمركز المحاكاة وتنمية المهارات بالجامعة. وفي هذا الصدد أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن حيدر الغدير أن احتفالية جائزة الجامعة السنوية للتميز البحثي مناسبة هامة تنتظرها منسوبات الجامعة من الباحثات لتتويج مسيرتهن البحثية، وها هي تأتي في دورتها الثالثة لتزيد من استشعار الباحثات للمسؤولية وتدفعهم لبذل الجهد ولتحقيق مزيداً من التميز، فتم تنظيم هذا التكريم ليعزز ويحفز إطلاق الهمم والطموح للمنافسة الشريفة وتحقيق معايير التميز البحثي، حيث تجسدت فكرة الجائزة إيماناً من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثّلةً بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بأهمية البحث والنشر المتميز، لا سيما وأنه أحد أهم ركائز التميز العلمي، فهو القناة الرئيسة لنشر المعرفة وإثراء مجالاتها، ومن خلاله يتم التمكين لمجتمع معرفي منتج في ضوء تبني الجامعة خطة طموحة لدعم النشر العلمي المتميز سعياً لرفع مكانتها على المستوى المحلي و الدولي. و في السياق ذاته نوه الغدير بأن الجائزة لهذا العام اشتملت على ثمانية فروع وهي: جودة البحث العلمي، غزارة البحث العلمي، جودة البحث العلمي لطالبات الدراسات العليا في الجامعة و مبتعثاتها، جودة الكتاب المؤلف/المترجم، براءات الاختراع، الاكتشافات العلمية، إحراز الجوائز الدولية المتخصصة، مركز البحوث المتميز. ومن جانبها أوضحت مساعدة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيسة اللجنة المنظمة لحفل الجائزة الدكتورة أماني بنت محمد الحصان بأنه سيصاحب الحفل معرض بحثي بمشاركة عدد من الجهات والقطاعات الحكومية التي أبرمت معها الجامعة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون، وذلك لخلق فرص عديدة ومد جسور التعاون والتواصل بين الباحثات ومراكز الأبحاث والقطاعات البحثية الأخرى، كما سيقام هذا الملتقى العلمي بمشاركة عشر مشاريع بحثية مميزة تم اختيارها وترشيحها من قبل اللجنة المنظمة وعمادة البحث العلمي وفق معايير وضوابط تعلقت بجودة وعاء النشر ومعامل تأثير المجلة وجودة مخرجات البحث النوعية بما يتفق مع أولويات البحث المعتمدة وفق خطة التحول الوطني للرؤية الوطنية 2030م، مما سيساهم بلا شك في خلق جو علمي يخلص للتعريف بنطاق عمل المراكز البحثية وطرح فرص التعاون في المجموعات البحثية.