تقيم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوم الأربعاء المقبل حفل تكريم باحثاتها ومُبتعثاتها المتميزات بحثياً في حفل "جائزة الجامعة للتميز البحثي" في دورتها الثالثة, بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز, ومعالي مديرة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى وذلك بمركز المحاكاة وتنمية المهارات بالجامعة. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن حيدر الغدير أن احتفالية جائزة الجامعة السنوية للتميز البحثي مناسبة هامة تنتظرها منسوبات الجامعة من الباحثات لتتويج مسيرتهن البحثية، مبيناً أن الجائزة تأتي في دورتها الثالثة لتزيد من استشعار الباحثات للمسؤولية وتدفعهم لبذل الجهد ولتحقيق مزيداً من التميز، فتم تنظيم هذا التكريم ليعزز ويحفز إطلاق الهمم والطموح للمنافسة الشريفة وتحقيق معايير التميز البحثي. وأشار الغدير إلى أن فكرة الجائزة تجسدت إيماناً من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثّلةً بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بأهمية البحث والنشر المتميز، لا سيما وأنه أحد أهم ركائز التميز العلمي، فهو القناة الرئيسة لنشر المعرفة وإثراء مجالاتها، ومن خلاله يتم التمكين لمجتمع معرفي منتج في ضوء تبني الجامعة خطة طموحة لدعم النشر العلمي المتميز سعياً لرفع مكانتها على المستوى المحلي والدولي. ونوه إلى أن الجائزة لهذا العام اشتملت على ثمانية فروع وهي: جودة البحث العلمي، غزارة البحث العلمي، جودة البحث العلمي لطالبات الدراسات العليا في الجامعة ومبتعثاتها، جودة الكتاب المؤلف/المترجم، براءات الاختراع، الاكتشافات العلمية، إحراز الجوائز الدولية المتخصصة، مركز البحوث المتميز. من جانبها أوضحت مساعدة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي, رئيسة اللجنة المنظمة لحفل الجائزة الدكتورة أماني بنت محمد الحصان أن الحفل سيصاحبه معرض بحثي بمشاركة عدد من الجهات والقطاعات الحكومية التي أبرمت معها الجامعة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون، وذلك لخلق فرص عديدة ومد جسور التعاون والتواصل بين الباحثات ومراكز الأبحاث والقطاعات البحثية الأخرى، كما سيقام هذا الملتقى العلمي بمشاركة عشر مشاريع بحثية مميزة تم اختيارها وترشيحها من قبل اللجنة المنظمة وعمادة البحث العلمي وفق معايير وضوابط تعلقت بجودة وعاء النشر ومعامل تأثير المجلة وجودة مخرجات البحث النوعية بما يتفق مع أولويات البحث المعتمدة وفق خطة التحول الوطني للرؤية الوطنية 2030م، مما سيسهم في خلق جو علمي يخلص للتعريف بنطاق عمل المراكز البحثية وطرح فرص التعاون في المجموعات البحثية.