بقلم | منى الزايدي وأحد، أثنان، ثلاثة ،… إلى مالايحصى ويعد من عالم الأرقام .. ربما تكون الأرقام هاجس البعض وربما تكون سعادة البعض ، فبالصفر يسعد البعض وبه تدور الأكوان عند اخرين .. وهنالك رقم ارق البعض وأقلق الاخر وشغل حيزا من تفكير البعض وما علم أنه لا يستطيع حياكة ثوب لهذا الرقم على حسب رغبته ومقاسه لأنه رقم ربما يتوقف في لحظة وربما يدور به فلك العمر ويستمر حتى مايشاء الله .. كم عمرك؟؟؟ هذا هو السؤال المؤرق والذي يحمل الاجابة التي ربما تكون صحيحة أو مغلوطة ، لأن البعض يرتدي قبعة الأخفاء عندما يسأل هذا السؤال خوفا من سقوط الستار عن عمره الحقيقي والبعض الآخر يقتله سكون الإجابة عندما يرن هذا السؤال على مسامعه .. وكل العقل والمنطق يبوح ويهمس ويشكر على ذلك الرقم بأنه مجرد رقم لايغير من بساتين الحياة شئ سوى نحت في بعض معالم تلك الوجوه ولكن يظل الأثر باقيا لا يذكر إذا كان تفكيرنا في كيفية تحويل ذلك الرقم لصالحنا ، الأيجابيات تسكننا ولكننا نجعلها ساكنة في بعض الأحيان فلماذا لانتخذ من ذلك الرقم سلم محفزا إيجابيا لنا فنصعد به إلى طموحنا بدل من التحطم وإيقاف عجلة الحياة بسب تقدم العمر.. كونوا إيجابين وحركوا الأرقام ولاتجعلونها من تحرككم وتتلاعب بمشاعركم. . ساظل كاتبة وعمر قلمي لن يفنى حتى ينتهي عمر صاحبته متى مايشاء الله وإلى ذلك الوقت الغير معلوم همسي بكم ومنكم ولكم .