أعتمد وزير الصحة د. توفيق الربيعة يوم 21 فبراير من كل عام كيوم توعوي للزواج الصحي و الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية فحص ما قبل الزواج لأمراض الدم الوراثية و الأمراض المعدية. ويأتي ذلك تزامناً مع مرور 15 عام على تأسيس برنامج الزواج الصحي ، وبهذه المناسبة نفذت الصحة اليوم فعالية توعوية داخل الوزارة تحت شعار # خذ_بالنتيجة بهدف تسليط الضوء على فوائد البرنامج ودوره الفاعل إجتماعياً وصحياً وإقتصادياً ويعتبر برنامج الزواج الصحي برنامجاً وطنياً مجتمعياً توعوياً وقائياً تسعى الصحة من خلاله إلى الحد من إنتشار بعض أمراض الدم الوراثية(الثلاسيميا-المنجلي) وبعض الأمراض المعدية(التهاب الكبد ب/ج ونقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم ، وتجنب المشاكل الإجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها، بالإضافة إلى نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل. ويتولى برنامج الزواج الصحي تقديم خدمة فحص ماقبل الزواج من خلال 140 مركز فحص ماقبل الزواج بالمملكة، حيث يتم إجراء الفحص للمقبلين على الزواج لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) وبعض الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ب,ج / نقص المناعة المكتسب “الإيدز”) وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول إحتمالية إنتقال تلك الأمراض للطرف الأخر في الزواج أو الأبناء في المستقبل وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيا. وفي هذا السياق فقد بلغ عدد المفحوصين منذ بداية البرنامج أكثر من 4,341,620 مواطن ومواطنة، حيث تم إكتشاف مايقارب 260 ألف حامل ومصاب لأمراض الدم الوراثية المشمولة في البرنامج. كما شهد البرنامج تطوراً ملحوظاً في إستجابة الأزواج غير المتوافقين وراثياً بحيث وصلت الى 70% مما يدل على وعي المجتمع بأهمية التوافق الوراثي. وكانت نسبة الشهادات الصادرة لحالات عدم التوافق هي 1%.