كشف متحدث المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة حمد بن فيحان العتيبي، أن إجمالي المفحوصين من الراغبين بالزواج بالعاصمة المقدسة من خلال مراكز الفحص ما قبل الزواج منذ بداية الإلزام بالفحص عام 1425ه إلى نهاية 1437ه، بلغ 241219 مفحوصا، حيث كان من السعوديين 222777، وكان متوسط عدد المفحوصين منهم في السنة 17136، بينما بلغ إجمالي المفحوصين (المقيمين) 18442، وكان متوسط عدد المفحوصين منهم في السنة 1418 مفحوصا. وأوضح العتيبي أن إجراء الفحص الطبي ما قبل الزواج يعد إلزاميا على جميع السعوديين المقبلين على الزواج مع إلزام طرفي الزواج بإحضار شهادة الفحص ما قبل الزواج قبل إجراء العقد، وأن يكون هذا الإجراء أحد متطلبات تدوين العقد مع ترك حرية إتمام الزواج لصاحبي العقد بصرف النظر عن نتيجة الفحص الطبي سلبا كان أم إيجابيا مع تقديم خدمة المشورة الطبية ابتداء من عام 1425ه، وذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بذلك بتاريخ 15/11/1424ه، كما يعد إجراء الفحص الطبي ما قبل الزواج إلزاميا على جميع المقيمين (غير السعوديين) من راغبي الزواج بسعودية/ سعودي بحسب اللوائح والأنظمة المنظمة لهذا الزواج بوزارة الداخلية. وأكد أن خدمة الفحص ما قبل الزواج تقدم للمقبلين على الزواج من خلال مراكز الفحص المعتمدة وليست عن طريق عيادات كما يشاع دائما، وتوجد داخل حدود المنطقة ثلاثة مراكز فحص ما قبل الزواج ومقرها في كل من مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى حراء العام ومستشفى النور التخصصي، كما يتكون مركز الفحص ما قبل الزواج من الأقسام التالية (قسم الاستقبال، سحب العينات، قسم المختبر، عيادة المشورة الطبية). وأبان العتيبي أن البرنامج يقتصر على إجراء الفحص الطبي ما قبل الزواج عن أكثر أمراض الدم الوراثية انتشار بالمملكة منها (مرض الثلاسيميا، مرض الانيميا المنجلية) وبعض الأمراض المعدية الأكثر خطورة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، فيروس الالتهاب الكبدي B،C. وقال العتيبي: إن نسبة الحالات السلبية للأمراض الوراثية إلى أعداد المفحوصين 95.99%، ونسبة الحالات الإيجابية لفحص مرض الثلاسيميا إلى أعداد المفحوصين 1.08%ونسبة الحالات الإيجابية لفحص مرض الأنيميا المنجلية إلى أعداد المفحوصين 2.93 %ونسبة الحالات السلبية للأمراض المعدية إلى أعداد المفحوصين 98.51 %ونسبة عدد الحالات الإيجابية لفحص فيروس الالتهاب الكبدي Bإلى أعداد المفحوصين 0.99 %، ونسبة عدد الحالات الإيجابية لفحص فيروس الالتهاب الكبدي Cإلى أعداد المفحوصين 0.46 %، ونسبة أعداد الحالات الإيجابية لفحص فيروس نقص المناعة المكتسبة إلى أعداد المفحوصين 0.03. وأضاف: يتم التعامل مع الحالات غير المتوافقة وراثيا عند فحص مرض الأنيميا المنجلية والثلاسيميا والحالات الإيجابية عن فحص الأمراض المعدية (فيروس الالتهاب الكبدي Bو G فيروس نقص المناعة المكتسبة) بإحالتهم إلى عيادة المشورة الطبية لغرض إبلاغهم عن نتائج طرفي الزواج وإعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال هذه الأمراض للطرف الآخر للزواج. أو إلى الأبناء مستقبلا وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيا، كما لا يمكن القول بأن الحالة لم تجتز الفحص لأن أمر المقام السامي نص على إلزامية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج على جميع السعوديين المقبلين على الزواج لكن مع ترك حرية إتمام الزواج لصاحبي العقد بصرف النظر عن نتيجة الفحص الطبي سلبا كانت ام إيجابا مع تقديم خدمة المشورة الطبية لطرفي الزواج. وأشار إلى أن الفحص ما قبل الزواج يعتبر برنامجا وطنيا مجتمعيا توعويا وقائيا بهدف الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا - المنجلي) وبعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ج ونقص المناعة المكتسب (الإيدز)، والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها، ورفع الحرج الذي لدى البعض في طلب هذا الفحص، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل.